السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 6448 )
س2: ما حكم الإسلام في التقبيل على أيدي رب الأسرة، حبا له واحتراما وتقديرا، وليس هناك نية غير ذلك، وإطلاق لقب (سيدي) على رب الأسرة لنفس النية؟
ج2 : إذا قبل إنسان يد إنسان على سبيل التكريم أو لعلم أو أبوية أو نحو ذلك، ولم يتخذ عادة عند كل لقاء- فلا بأس به، أما
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 349)
إذا كان ذلك عادة عند كل لقاء فيكره.
ويكره له أن يقول لرب الأسرة (سيدي) ؛ لأن سنن أبو داود الأدب (4806),مسند أحمد بن حنبل (4/25). النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قال له بعض الصحابة: أنت سيدنا قال: السيد الله تبارك وتعالى ، ولأن ذلك قد يفضي إلى تكبر المقول له ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز