السؤال:
هذا يسأل كيف التوفيق بين التحدث بنعم الله عز وجل وبين صفة العجب؟
الجواب:
إذا كان الأمر يقتضي ذكر ذلك، إذا الأمر والحاجة تدعو الى ذكر أو التحدث بنعمة من نعم الله عليك للتذكير بها، وليس ثمة استشراف من النفس لذلك فتحدث بحذر وقدر، أما إذا رأيت من نفسك إعجابا فأمسك، والحال كذلك في مسألة كما طرقناها بالأمس مسألة التحدث والكلام، بل إن بعض أهل العلم كان إذا جاء إلى المجلس وتحدث وحدَّث الناس فرأى من نفسه إعجابا قام وتركهم، مع أنه يجلس مجلس علمٍ ويعلِّم يقوم من مجلسه دفعا لهذا البلاء وهذا الداء.
الشيخ:
عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
التصنيف: التوحيد
وصايا ونصائح