السؤال وفيه: يسأل عن الكتب التي
أنصح بقراءتها على العائلة من: الأخوات وغير ذلك.
فأجاب : وهذا سؤالٌ جيد، أقـول: هذا سؤالٌ جيد، من ناحية أنَّ كثيرًا من الناس ـ أصلحهم الله ـ والإخوة، وطلبة العلم يغفلون عن العناية بالأهل، إن كان متزوجـًا:
بالزوجة والأبناء والأولاد، وإن كان غير متزوج: فبالوالدين، وبالإخوة والأخوات،
يحصل منه شيء من ماذا؟! من النسيـان والتغافل، وهذا خطأ ـ بارك الله فيكم ـ،
والله جل وعلا يأمر نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بقوله: (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ).
فمن المهم أن تقوم بالواجب عليك شرعـًا في هذا، وتربية الأهل ومَن حولك؛
فهناك ثمة كتب يتفاوت؛ إذا كانوا عوامـًا أو فيهم طلبة علم أو نحوه،
يتفاوتون؛ لكن من المهمات، وأنا أعطيكم مثلًا قد قمتُ به:
يعني أنا قمتُ به بين أولادي وأهلي، إن كان في أبواب الاعتقاد أو
في أبواب الآداب وغير ذلك، فمن الكتب التي شُرِحَتْ على سبيل التيسير صغارًا وكبارًا:
ـ (سلم الوصول): النظم هذا والتعليق عليه لطيفـًا حتى حفظه بعض الأبناء مع الشرح والبيان المختصر.
ـ ومن هذه الكتب المهمة كتاب الإمام البخاري (الأدب المفرد) أيضـًا شُرِح على سبيل الاختصار.
ـ وكتب المتعلقة بكتاب للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في قصص الأنبياء في التفسير.
وغير ذلك متنوعة في الاعتقاد، وفي الفقه، وغير ذلك، هكذا شيئـًا فشيئـًا باختصار، كُلٌّ بحسبه، فهذه كتب مهمة في أبواب الآداب، كتاب (مختصر الزَّبِيدي/ مختصر البخاري) وغير ذلك، هذه كتب مهمة.
لماذا نبحث دائمـًا عن ماذا؟ عن الكتب التي تخرجها هذه المكتبات: القصاصات والورقات هذه الصغيرة التي كُلُّها حتى قصص، والله أعلم بصدق ما فيها.
يربط العامة والأهل والأقارب بالعلم وكتب العلم حتى يعرفون، صحيح؟
هكذا؛ حتى أنني أذكر في إحدى البنات الصغيرات ـ يعني يمكن كانت تحضر المجلس وهي عمرها في الثالثة أو الثالثة والنصف ـ كان إذا تعرف الكتب ... ما تعرف من الأسماء تعرف باللون تأتي أحيانـًا إلى المكتبة تأخذ الكتاب (مختصر الزَّبِيدي/البخاري) فتحطوا "من هذا" تقول، اقرأ يعني علينا من هذا، ما تعرف الاسم بس هي تسمع، واقرأ الحديث واشرحه باختصار، وهكذا (عمدة الأحكام) وغير هذه كلها مَرَّتْ؛ لكن كُلٌّ بحسبه وتتنوع الأيام، ويعني هناك تنظيم لها ـ بارك الله فيك ـ.
مأخوذ من محاضرة (وصايا مهمة للمتخرجين من الجامعة الإسلامية) تجدونها على الرابط في موقع ميراث الأنبياء.
http://ar.miraath.net/audio/11434
للشيخ عبد الله البخاري
منقول