قال الشيخ فلاح مندكار حفظه الله تعالى في شرح مقدمة بن أبي زيد القيرواني في العقيدة فقال في قول الله تعالي
(و ذروا الذين يلحدون في اسمائه)
قال ما معناه :
اول ما امر الله في ترك الإلحاد أمر بترك الملحدين ففي ذلك إبطال لقاعدة ترك البدعة و عدم ترك المبتدع او ترك الكفر و عدم ترك الكافر.وهذه قاعدة باطلة فلولا وجود الكافر ما وجد الكفر و لولا وجود الملحد ما وجد الإلحاد.
الله عز و جل قال ذروا الذين يلحدون في أسمائه و لم يقل ذروا الإلحاد في أسمائه ؛و الإلحاد هنا الحاد خاص بالأسماء والصفات .
منقول من سليمان بن هاشم السلفي