*انتبه فأنت في الأشْهُرِ الحُرُم*
•••✦⭕✦•••
🌴 *كن معظمًا الأشْهُرَ الحُرُم:*
عظَّم الله تعالى الأشْهُرِ الحُرُم وذكَرها في كتابه
📜 فقال ﷻ:
*(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)*
📚التوبة(36).
✍🏻 قال العلماء: ظلم النفس يكون بالوقوع في المعصية. وهو ممنوع في جميع اﻷشهر لكنه في اﻷشهر الحرم أشد تأكيدًا،
فالمعصيةُ في الزمنِ الشريفِ المُحَرَّمِ ليست كالمعصية في غيره.
✍🏻 قال قتادة _رحمه الله:_ إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووزرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظّم من أمره ما يشاء.
🌴 *الحكمة من جعل بعض الأشْهُرِ حُرُما:*
✨ لعل من حكمة الله تعالى في جعل بعض الأشْهُرِ حُرمًا أن تكونَ مدرسةً يتربى فيها الإنسان على الكّفِ عن معصيةِ اللهِ تعالى، فإذا ترك المعاصي في الأشْهُرِ الحُرُم ربما تيسر له تركها فيما سوى ذلك.
✍🏻 قال الماوردي _رحمه الله:_ "ليكون كَفُهُم فيها عن المعاصي ذريعة إلى استدامة الكّفِ في غيرها".
✨ولعل من الحكمة أيضًا أن الله عز وجل يدعو العباد إلى الكّفِ عن المحرماتِ والتوبةِ منها، لتثقلَ موازينُ أعمالهم وترفعَ درجاتُهم باجتنابهم المعاصي.
✨🌴✨
✍🏻 وما أجملَ ما قالَهُ ابنُ الجَوْزِيُّ _رحمه الله:_
«هذه أوقات مُعَظَّمَة، وساعاتٌ مكرَّمة، فبيِّضُوا بالتَّوْبَةِ صُحُفَكُم فالمَلَكُ يكتُب خُطاكُم ونَفَسَكُم...".
🌿🌱🍃...