السؤال: يقول لي صديق لا يصلي ولا يصوم وهو في العشرين من العمر وأن أحبه وأقدره لأنه زميل مخلص لي وأنا أحافظ على الصلوات الحمد لله فما حكم زمالتي له.
الجواب
الشيخ: أقول أولا ما دام صديقاً لك فله حق عليك أن تناصحه وأن تؤكد عليه أن يصلي وأن تخوفه من عقوبة الله عز وجلٍٍٍٍٍ إذا لم يصلي وأن تصطحبه معك إلى المسجد وإلى مجالس الذكر ومجالس الإيمان من الأصحاب والخلان لعل الله يهديه على يدك فتكون أهديت له أهم هدية فإن حصل هذا المطلوب فهو المطلوب وإن لم يحصل فلا أري أن تصاحبه ولا أن تماشيه لأن من ترك الصلاة فهو كافر كفرا مخرجا عن الملة هو مرتد يستتاب فإن تاب وألا قتل.