منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي خبر معاوية : " أنحن قتلناه ؟ إنما قتله علي وأصحابه "

كُتب : [ 02-01-2013 - 04:51 AM ]

خبر معاوية : " أنحن قتلناه ؟ إنما قتله علي وأصحابه "

سألني أحد الأفاضل من محققي الكتب ومؤلفيها ممن نذر نفسه للدفاع عن الصحابة والرد على الرافضة المشركين عن حديث رواه عبد الرزاق في " المصنف " 11 / 240 , ومن طريقه رواه أحمد في " المسند " 4 / 199 , والحاكم في " المستدرك " 2 / 168 , 3 / 436 , وأبو يعلى في " المسند " 13 /123 , 330 , والبيهقي في " الكبرى " 8 / 328 كلهم :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَخْبَرَهُ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ دَخَلَ عَمْرُو بْنُ حَزْمٍ عَلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ: قُتِلَ عَمَّارٌ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» فَقَامَ عَمْرٌو يُرَجِّعُ فَزِعًا حَتَّى دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: مَا شَأْنُكَ؟ فَقَالَ: قُتِلَ عَمَّارٌ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: قُتِلَ عَمَّارٌ فَمَاذَا؟ قَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: دُحِضْتَ فِي بوْلِكَ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ إِنَّمَا قَتَلَهُ عَلِيُّ وَأَصْحَابُهُ، جَاءُوا بِهِ حَتَّى أَلْقَوْهُ تَحْتَ رِمَاحِنَا - أَوْ قَالَ: بَيْنَ سُيُوفِنَا – ؟!

فأجبته :
أما الحديث فصحيح متفق عليه من غير هذا الوجه :
في البخاري برقم ( 447 , 2812) , ومسلم برقم
( 2916 ) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً : " ويح عمار تقتله الفئة الباغية ؛ يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار " وهذا لفظ البخاري .
وأما الأثر فمنكر تفرد به عبد الرزاق ؛ وتفرده كما قال الذهبي يجب أن يعد منكراً .
قال رحمه الله في " تاريخ الإسلام " 15 / 262 " :
" قلت: عبد الرّزّاق راوية الإسلام ، وهو صدوق في نفسه , وحديثه مُحْتَجٌّ بِهِ في الصِّحاح ؛ ولكن ما هُوَ ممّن إذا تفرّد بشيء عُدّ صحيحًا غريبًا ؛ بل إذا تفرّد بشيء عدّ منكراً " .
وإذا أضفنا إلى ذلك أن عبد الرزاق كان شيعياً ؛ فتزداد نكارة خبره هذا لما فيه من نسبة هذا الكلام الممجوج الذي فيه رد لحديث النبي عليه الصلاة والسلام إلى معاوية رضي الله عنه وعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أجمعين .
ثم إن لعبد الرزاق كلاماً في غاية السوء بحق معاوية رضي الله عنه أخرجه العقيلي في " الضعفاء " 3 / 307 ؛ فلا يحتمل منه هذا الخبر أصلاً ! نسأل الله تعالى العفو والعافية في الدنيا والآخرة .

وله طريق أخرى عند أحمد في " المسند " 2 / 161 , 206 , وابن سعد في " الطبقات " 3 / 253 , والنسائي في
" الكبرى " برقم ( 8499 , 8500 ) , والبخاري في " التاريخ الكبير " – معلقاً – 5 / 283 , وأبو يعلى في " المسند " 4 / 387 , والطبراني في " الكبير " 19 / 330 , وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ج 43 / ص 424 :
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: إِنِّي لَأُسَايِرُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَمُعَاوِيَةَ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو لِعَمْرٍو: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ " - يَعْنِي عَمَّارًا - فَقَالَ عَمْرٌو لِمُعَاوِيَةَ: اسْمَعْ مَا يَقُولُ هَذَا، فَحَدَّثَهُ، فَقَالَ: أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ مَنْ جَاءَ بِهِ .
قلت : الحديث صحيح كما تقدم وهو متفق عليه مدلس وقد عنعنه ؛ ثم هو شيعي ؛ فلا يحتمل منه هذا الكلام الذي فيه إساءة إلى معاوية خال المؤمنين !
على أن الأعمش لم يسمع أصلاً من عبد الرحمن بن زياد أو ابن أبي زياد كما قال أبو حاتم في " المراسيل " – كما في " تهذيب الكمال " 12 / 79 -
ثم لو خلا من العنعنة والتشيع ؛ فلن يخلو من ضعف شديد في : ( عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ) فقد قال عنه البخاري : فيه نظر !
وقد جاء في بعض الطرق بلفظ : " فقال معاوية : لا تزال تأتينا بهنة ! أنحن قتلناه ؟ إنما قتله الذين جاؤوا به " ! وفيه العلة السابقة نفسها .
وهو أسوأ من الذي قبله ؛ والخلاصة هذا الخبر منكر جداً بهذا الإسناد !
وقد روي من طريق الأعمش كذلك عند الطبري في " تاريخه "
5 / 41 :
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيد بن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا عطاء بن مسلم، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن السلمي: كنا مع علي بصفين .... وفيه :
" فَقَالَ مُعَاوِيَة: إنك شيخ أخرق، وَلا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك! او نحن قتلنا عماراً ! إنما قتل عماراً من جَاءَ بِهِ " .
وهذا منكر جداً : عطاء بن مسلم هو الخفاف قال الحافظ : يخطيء كثيراً .
والأعمش شيعي ؛ فلا يحتمل منه هذا الخبر ؛ ولو لم يكن شيعياً ؛ كان خبره لا يصح ؛ فإنه لا تعرف له رواية عن أبي عبد الرحمن السلمي ؛ ولو ثبت فلا يفيد ذلك ؛ لكونه مدلساً ولم يصرح بالسماع .
وروي بلفظ : " لَا تَزَالُ تَنْزِعُ فِي مَبَالِكَ، نَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟، إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ أَخْرَجُوهُ " .
رواه الطبراني في " الأوسط " 8 / 44 : حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " عَمَّارٌ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ " . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : لَا تَزَالُ تَنْزِعُ فِي مَبَالِكَ، نَحْنُ قَتَلْنَاهُ ؟، إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ أَخْرَجُوهُ " قال الطبراني :
" لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدَيثَ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو " .
وهذا أشد في النكارة من الذي قبله ؛ ففيه : إسماعيل بن عمرو البجلي وقد روى المناكير ؛ بل والموضوعات كما أورد له الذهبي حديثاً قال عنه يشبه أن يكون موضوعاً ؛ وهو : " بكاء المؤمن من قلبه وبكاء الكافر من هامته " ! .
وأما ليث فهو ابن أبي سليم متروك على الصحيح ؛ وليس ضعيفاً فقط كما اختاره شيخنا ؛ فإن ليثاً فاحش الخطأ ؛ ومن كان كذلك فهو متروك .
ومما يزيد الخبر وهناً أن المعتمر بن سليمان خالف إسماعيل البجلي فروى الحديث دون الخبر المنكر في آخره كما
في " مسند البزار " برقم ( 2368 ) !

أما رواية استخلاف معاوية ليزيد ففيها من الكذب البين ما يلي :
فقد روى أبو يعلى في " مسنده " – كما في المطالب العالية برقم 4453 – فقال :
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ، ثنا جَعْفَرٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ الله عَنْه أَنْ يَسْتَخْلِفَ يَزِيدَ، بَعَثَ إِلَى عَامِلِ الْمَدِينَةِ أَنْ أَوْفِدْ إِلَيَّ مَنْ شَاءَ، قَالَ: فَوَفَدَ إِلَيْهِ عَمْرُو بْنُ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ يَسْتَأْذِنُ، فَجَاءَ حَاجِبُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ الله عَنْه يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: هَذَا عَمْرٌو قَدْ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِهِمْ إِلَيَّ؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! يَطْلُبُ مَعْرُوفَكَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ الله عَنْه: إِنْ كَانَ صَادِقًا، فَلْيَكْتُبْ إليّ، أعطيه بما سأل وَلَا أُرَاهُ، قَالَ: فَخَرَجَ إِلَيْهِ الْحَاجِبُ فَقَالَ: مَا حَاجَتُكَ؟ اكْتُبْ مَا شِئْتَ، فَقَالَ، سُبْحَانَ اللَّهِ أَجِيءُ إِلَى بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ، فَأُحْجَبُ عَنْهُ، أُحِبُّ أَنْ أَلْقَاهُ فَأُكَلِّمَهُ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ الله عَنْه لِلْحَاجِبِ: عُدْهُ إِلَيَّ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ فليجيء، قَالَ: فَلَمَّا صَلَّى مُعَاوِيَةُ رَضِيَ الله عَنْه الْغَدَاةَ أَمَرَ بَسَرِيرِهِ فَجُعِلَ فِي الإيوان ثم أخرج النَّاسُ عَنْهُ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ أَحَدٌ إِلَّا كُرْسِيٌّ وُضِعَ لِعَمْرٍو، فَجَاءَ عَمْرٌو رَضِيَ الله عَنْه، فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لَهُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ الله عَنْه: حَاجَتُكَ؟ قَالَ: فحمد الله تعالى وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
لَعَمْرِي لَقَدْ أَصْبَحَ يَزِيدُ بن مُعَاوِيَةَ رَضِيَ الله عَنْه وَاسِطَ الْحَسَبِ في قريش، غَنِيٌّ عن المال، غني إلاَّ عَنِ كُلِّ خَيْرٍ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَسْتَرْعِ عَبْدًا رَعِيَّةً إِلَّا وَهُوَ سَائِلُهُ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَيْفَ صَنَعَ؟ وَإِنِّي أُذَكِّرُكَ اللَّهَ يَا مُعَاوِيَةَ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَسْتَخْلِفُ عَلَيْهَا، قَالَ: فَأَخَذَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ الله عَنْه رَبْوٌ وَنَفَسٌ فِي غَدَاةٍ قَرٍّ، حَتَّى عَرِقَ، وَجَعَلَ يَمْسَحُ الْعَرَقَ عَنْ وَجْهِهِ مَلِيًّا، ثُمَّ أَفَاقَ، فحمد الله تعالى وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّكَ امْرُؤٌ نَاصِحٌ، قُلْتَ بِرَأْيِكَ بَالِغَ مَا بَلَغَ، وَإِنَّهُ لَمْ يَبْقَ إِلَّا ابْنِي وَأَبْنَاؤُهُمْ، فَابْنِي أَحَقُّ مِنْ أَبْنَائِهِمْ، حَاجَتُكَ؟ قَالَ: مَا لِي حَاجَةٌ، قَالَ: قُمْ، فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ: إِنَّمَا جِئْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نَضْرِبُ أَكْبَادَهَا مِنْ أَجْلِ كَلِمَاتٍ، قَالَ: مَا جِئْتَ إِلَّا لِلْكَلِمَاتِ، فَأَمَرَ لَهُمْ بِجَوَائِزِهِمْ، وَأَمَرَ لِعَمْرٍو بِمِثْلَيْهَا.
قلت : هذا منكر جداً وفيه من البلايا ما يلي :
1- جعفر بن سليمان الضبعي شيعي لا يحتمل منه التفرد بخبر كهذا فيه تنقص لمعاوية رضي الله عنه ؛ بل قال الدوري : كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه ، و إذا ذكر علياً قعد يبكي !!
ولهذا قال يزيد بن هارون عنه :" رافضى مثل الحمار " !

2 - جعفر هذا ضعفه عدد من الأئمة – عدا تشيعه – فقد قال ابن المديني :
" أكثر عن ثابت ، و بقية أحاديثه مناكير" . وضعفه ابن عمار ؛ وقال ابن سعد : فيه ضعف .
3 – في الخبر منكرات عدة ؛ فكيف يدعو معاوية الناس للقائه ثم يحتجب عنهم !؟
4 – الصحابي الجليل عمرو بن حزم كان بالمدينة أيام مقتل عثمان رضي الله عنه ؛ فلم يرو عنه شيء في الفتنة من كلمات ؛ ثم جاء ليذكر لمعاوية هذه الكلمات في موضوع أهون بكثير من مقتل عثمان !!
5 – وبعد هذا قبل - ولم ينقل عنه رد - عطية عثمان الذي لم يعمل بنصيحة عمرو بن حزم !!

 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML