نبذة عن أهـــــــــــــــــــــــم التفاسير جامع البيان عن تأويل آيالقرآن المشهور بـ تفسير الطبري
لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري إمامالمفسرين (ت:310)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها شأناً, وقد حُكِي الإجماع على أنهما صُنِّف مثله، وذلك لما جامع البيان عن تأويل آي القرآن المشهور بـ تفسير الطبري تميَّز به من:
- جمع المأثور عن الصحابة وغيرهم فيالتفسير.
- الاهتمام بالنحو والشواهد الشعرية.
- تعرضه لتوجيه الأقوال.
- الترجيح بين الأقوال والقراءات.
- الاجتهاد في المسائل الفقهية مع دقة فيالاستنباط.
- خلوه من البدع, وانتصاره لمذهب أهل السنة.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ تفسيرابن كثير
للحافظ ابن كثير (ت: 774), من أشهر التفاسير وأحسنها،حتى قال السيوطي: (لم يُؤلَّف على نمطه مثله..
وتميز بعدة مزايا منها:
- أن عبارته سهلةموجزة.
- تفسير القرآن بالقرآن, مع سرد الآيات المتناسبة في المعنى الواحد.
- سرد الأحاديث التي تتعلق بالآية بالأسانيد, ويذكر أقوال الصحابة والتابعينوتابعيهم.
- بيان الحكم على الروايات غالباً, وحال الرواة جرحاً وتعديلاً.
- الترجيح بين الأقوال.
- التنبيه على منكرات الإسرائيليات.
- كونه تفسيراًعلى منهج أهل السنة والجماعة.
تفسير الجلالين
لجلال الدينالمحلي وجلال الدين السيوطي, فقد اشترك الجلالان في تأليفه, فابتدأ المحلي تفسيرهمن سورة الكهف إلى سورة الناس, ثم الفاتحة، فوافته المنيَّة قبل إتمامه, فأتمَّهالسيوطي, فابتدأ من سورة البقرة إلى سورة الإسراءوالكتابيتميز بأنه:
- مختصر موجز العبارة, أشبه ما يكون بالمتن.
- يذكرفيه الراجح من الأقوال.
- يذكر وجوه الإعراب والقراءات باختصار
ويؤخذ عليه:
- أنه لا يعزو الأحاديث إلىمصادرها غالباً.
ذكر بعض المعاني من الإسرائيليات دون تنبيه.
-عليه بعضالمؤخذات العقدية منها تأويل الصفات.
- فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدرايةمن علم التفسير
للعلامة الشوكاني (ت: 1255), يعتبر هذا التفسير منالتفاسير عظيمة النفع, وقد صار مرجعاً مهمّاً من مراجع التفسير؛ لأنه جمع بينالتفسير بالدراية والتفسير بالرواية، فأجاد في باب الدراية، وتوسَّع في بابالرواية, كما ذكر أنه اعتمد في تفسيره هذا على أبي جعفر النحَّاس، وابن عطيةالدمشقي، وابن عطية الأندلسي، والزمخشري، وغيرهم, كذلك اعتمد على (تفسير القرطبي), و(الدر المنثور
ويتميز تفسيره بأنه:
- يرجِّح بين التفاسير المتعارضة.
- يهتم ببيان المعنى العربي, والإعرابي, والبياني, وينقل عن أئمة اللغة كالمبرد, وأبي عبيدة, والفرَّاء.
- يذكر ما وردمن التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو الصحابة، أو التابعين، أو تابعيهم،أو الأئمة المعتمدين.
- يذكر المناسبات بين الآيات.
- يتعرض للقراءات, لاسيما السبع.
- يبين مذاهب العلماء الفقهية, واختلافاتهم, وأدلتهم, ويرجِّح،ويستظهر، ويستنبط.
ويؤخذ عليه أنه يذكر كثيراً من الروايات الموضوعة، أوالضعيفة، ويمُرُّ عليها دون أن يُنَبِّه عليها, كذلك يؤخذ عليه أنه وإن كان علىمذهب أهل السُّنة إلا أنه وقع في تأويل بعض الصفات.
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبعالمثاني
لأبي الثناء محمود شكري الألوسي (ت: 1270), وهو تفسير جامِعمفيد, ينقل عن (تفسير ابن عطية)، و(تفسير أبي حيان)، و(تفسير الكشاف)،
و(تفسيرأبي السعود)، و(تفسير البيضاوي)، و(تفسير الفخر الرازي)، وغيرها من كتب التفسير.
ويتميز بعدة أمور منها:
- العنايةبالصناعة النحوية.
- كثرة الاستشهاد بأشعار العرب.
- العناية ببيان أوجهالمناسبات بين السور والآيات.
- تجنبه للإسرائيليات والأخبار الموضوعة.
- التدقيق في النقولات ونقدها.
- العناية بذكر مذاهب الفقهاء في آيات الأحكام بلاتعصب لمذهب بعينه.
ويؤخذ عليه:
ميلهللتصوف, فيفسر الآيات كثيراً بما يعرف بالتفسير الإشاري على طريق المتصوفة, وينقلعنهم من البدع والمخالفات دون تعقب,
مع تردده بين مذهب السلف والخلف، كذلكيستطرد في الكلام في الأُمور الكونيَّة.
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلامالمنان
للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت: 1376)،وهو تفسير يعتني بإيضاحالمعنى المقصود من الآية بعبارة واضحة مختصرة، مع ذكر ما تضمنته الآية من معنى أوحكم سواء من منطوقها أو مفهومها، دون استطراد أو ذكر قصص أو إسرائيليات، أو حكايةأقوال تخرج عن المقصود، أو ذكر أنواع الإعراب, إلا إذا توقَّف عليه المعنى، وقداهتم بترسيخ العقيدة السَّلفيَّة، والتوجَّه إلى الله، واستنباط الأحكام الشرعية،والقواعد الأصولية، والفوائد الفقهية, والهدايات القرآنية إلى غير ذلك من الفوائدالأخرى والتي قد يستطرد أحياناً في ذكرها, ويهتم في تفسيره بآيات الصفات, فيفـسرها على عقيدة أهل السُّنَّة.
له طبعات عديدة من أفضلها طبعة دار ابن الجوزي بالدمام ،وقد حذَّر بعض أهل العلم من طبعة محمد زهري النجار، فهو يضيف من عنده في التفسيردون أن يبيِّن أنه من كلامه هو، وغير ذلك من الأخطاء،وقد صدركتاب بعنوان: (كشف الستار عن تلفيق وتعليق النجار على تفسير الشيخعبدالرحمن السعدي)، للشيخ محمد بن سليمان البسام.
أضواء البيان في إيضاح القرآنبالقرآن
للعلامة محمد الأمين الشنقيطي (ت:1393), وهو من أجلِّ التفاسيرالمعاصرة على مذهب أهل السُّنَّة، ومن أفضل ما عُني بأحكام القرآن, وتفسير القرآنبالقرآن, وصل فيه مؤلفه إلى آخر سورة المجادلة، ثم أكمل التفسير من بعده تلميذهعطية محمد سالم, وتميَّز بأمور منها:
- كونهتفسيراً للقرآن بالقرآن.
- اهتمامه ببيان الأحكام الشـرعية, مع دقة فيالاستنباط, وقوة في الاستدلال.
- تحقيق بعض المسائل اللغوية والأصولية.
- الكلام على الأحاديث تصحيحاً وتضعيفاً.
- خلوه من الإسرائيليات.
- الترجيحبين الأقوال.
لكنه يستطرد في بعض المسائل الفقهية, حتى أنه ذكر أحكام الحجفي مئات الصفحات.