طالب : قرأت فى كتاب العواصم أنه فى حرب الردة كان شعار المسلمين " وا محمداه" تفسيرها من ناحية الشرك
الشيخ : هنا أنا لا أذكر إذا كانت الرواية صحيحة وثابتة عن الصحابة ، ويجب ان تعلموا بهذه المناسبة وبعدين نكمل الجواب إن شاء الله ، أن فى التاريخ الإسلامى ما فى السيرة النبوية ، يعنى أشياء لا تصح كثيرة جدا، فمثلا فيه هناك حديث أن مجلسا كان معقودا فيه عبد الله بن عمر رضى الله عنه فتشنجت رجل أحدهم ، فقال له ابن عمر : قل محمد ، فذكر محمدا فراح التشنج ورجع الرجل طبيعى ، هذه الرواية موجودة لكن إسنادها غير صحيح ، كذلك يوجد فى التاريخ أكثر ما وجد فى الحديث فعلا لأنه علماء الحديث مع جهودهم الجبارة التى لا مثل لها فى العالم منذ خلق الله أدم الى أن تقوم الساعة فى تنقية السنة وتصفيتها، أفرغوا هذه الجهود مالم يفرغوا علماء التاريخ عُشر معشاره فى تصفية التاريخ الإسلامى بسبب القبليات والعصبيات والشعوبية والعروبة ونحو ذلك ، ولذلك مبدئيا الأن أنا ما بقدر أعطيك الجواب إن هذا صحيح ولا لا حتى أرجع لسند هذه الرواية إن كان صحيحا أم لا ، ثم ان صح ذلك فهو لا يعنى الإستنجاد وطلب العون من الرسول ، وإنما كشعار، شعار أن نحن آمنا بنبينا بينما كفر مسيلمة وأتباعه، هكذا ينبغي أن تفسر إن صحت الرواية والله أعلم .
طالب آخر : .....
الشيخ : لا ، مش ضرورى تكون استغاثة ، بيسموها فى بعض التعابير اللغوية : ندبة أو ما أشبه ، يعنى هذا قد يكون استغاثة وقد لا يكون، حتما ليس استغاثة
طالب أخر : هل هناك جماعة ثانية بعد الجماعة الأولى ؟
الشيخ : أنت باين عليك ناوي تحيها الليلة
طالب : هنصلى
الشيخ : أنا ما عندى مانع ، بنصلي، بعدين إذا كان عندكم نشاط ، ترى أن رجل متعود حتى الفجر، ما تنغشوا فى يعنى يلا سيدي اتفضل نستأذن من صاحب الدار .
لسماع الصوت
اضغط هنا
منقول
http://www.alalbany.net/search_wp/fa...iew.php?id=626