جاء أحدهم في منتدى ( كلّ....)بتعليق على ما كتبناه هنا !
أوّل ما سأقف عليه عنوان ردّه الغريب !
قال معنوناً " الرد على الشيخ ( علي الحلبي ) من أجل الضغينة؛ رد على أخ ..."
أقولُ : سبحانك هذا بهتان عظيم ! وما أداركَ ما الضغينة ؟!
وهل شققتَ قلبي ؟! أم جاءك شيء من المغيبات ؟!
وهب أنك إلتمستَ شيء فيها ضغينة ، فهل يستلزم أن " الردّ على الشيخ علي الحلبي من أجل الضغينة ..." على هذا الإطلاق كلّ الردود على علي الحلبي ضغينة ؟؟!!
أم هذا تعصب مقيت ؟! سلمنا الله من الهوى والعصبية !
كلاّ ، بل كتبتُ هذه الأسطر القليلة لمّا رأيتُ محدّثكم ! علي الحلبي جاء بهذا التدليس ، والأثر الضعيف ؟!
وقال الأخ الفهّامة ! - غفر الله له - : النقل يقول من أجل شدة حبه لآل النبي صلى الله عليه وسلم ؛ والأخ يقول من تلك الأبيات !!
أقول : يا أخوتاه وما الضّيرُ في ذلك ؟! أوليس في الأبيات أوصافٌ في حبّه لأهل البيت ؟!
وما قُلْتُه نفس ما قال به بعض أهل العلم ! ومن العجيب يظهر لنا منا نقلتَهُ أنت من كلام الإمام إبن عبد البر - رحمه الله - : ( قَالَ أَبُو عُمَرَ كَانَ يُنْسَبُ هَذَا الشِّعْرُ إِلَى الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِيمَا حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِيعَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الشَّافِعِيِّ ضَيْفِ الْحَكَمِ رَحِمَهُ اللَّهِ السَّاكِنِ فِي الزَّهْرَاءِ عَنْ شُيُوخِهِ قَالَقِيلَ لِلشَّافِعِيِّ ان فِيك بعض التَّشَيُّع قَالَ وَكَيف قَالُوا ذَلِك لأَنَّكَ تُظْهِرُ حُبَّ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) وَقَالَ (إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْ عِتْرَتِي الْمُتَّقُونَ) فَإِذَا كَانَ وَاجِبًا عَلَيَّ أَنْ أُحِبَّ قَرَابَتِي وَذَوِي رَحِمِي إِذَا كَانُوا مِنَ الْمُتَّقِينَ أَلَيْسَ مِنَ الدِّينِ أَنْ أُحِبَّ قَرَابَةَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ كَانُوا مِنَ الْمُتَّقِينَ لأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ قَرَابَتَهُ وَأَنْشَدَ
(يَا رَاكِبًا قِفْ بِالْمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى ... ) ) .
فانظر يا فهّامة ! إلى كلام الإمام إبن عبد البّر فيما نقله عن بعض شيوخه ستجدُ أنّهم تعقّبوا على أشعار الإمام الشافعي لأنّ : "فِيك بعض التَّشَيُّع قَالَ وَكَيف قَالُوا ذَلِك لأَنَّكَ تُظْهِرُ حُبَّ آلِ مُحَمَّدٍ ..."
أي في أشعاره ! ،، فاين الإشكال يا أخي من كلامي ذاك ؟! الم يقل به بعض شيوح الإمام إبن عبد البر ؟؟! وحقاً لنا أن نقول لك : ماهذا توردُ الإبلُ ؟! وما هكذا التعقيب !!
__________
ثم يأتي العدو الجويهل البصري ! هذا بكلام هرّاء لايُسمن ولايغني من جوع وخارج عن المقال ! ولم يستع أن يعلقّ بتعليق علميّ ولا نقل عن أحد المشايخ في هذا الباب !
وأقبح من هذا ، أتى وسودّ تعليقه بكلام فاحش ! ولسان بذيء - كعادته وكتاباته على الشيخ عبد اللطيف - حفظه الله وجعله شوكة في أعين أهل البدع - ! .
يا البصري : لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله **** عارٌ عليك أذا فعلتَ عظيم !
لا تتكلم عن الأدب ، فأنت من أفجر الناس لساناً وفحشاً أمام الأخوة السلفيين في تكريت ، وبالأخ أمام من هو أكبر منك سناً وعلماً وحلماً !
ومما يدلّ على سوء أدبك وبذيء لسانك قولاً واحداً ( تصفُ الشيخ أبا عبد الحق بـ" جعفر الكذّاب " ) ! وجعفر هذا شيعي ! فهذا لا يخفى عليك وعلى تعليقاتك !
وأما قولك يا ( البصري ! ) هذا رجل عصبي مرة قلت لهم على شريط قناة الأثر لا داعي لكتابة السلفي الكردي فهذه قومية نتنة وفي المقابل سيقول العربي السلفي العربي فالأنتساب للسلفية يكفينا شرفاً .
فرد هذا الجاهل رداً بين فيه سوء حاله وخلقه السيء فمثل هذا الغير مؤدب لا ينفع معه الا .......
أقول : كذبتَ وربّ السماء ! ، فلم تُرسل لي هذه الرسالة حينما كنتُ مُراقباً على تلكم القناة ، وبإمكانك أن تسأل الإدارة ..
ومرة أخرى أقول : لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله **** عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيم !
فهل لــقــبــك ( البصري ) ! يُشهد على تعصبك لمحافظتك وبلدتك التي تسكن فيها ؟! ولم تكتف بالكنية فقط وتنسبها إلى محافظة " البصرة " ؟؟!!
وما الضير : لو تلقّب شخص ما بــ" السلفي السوداني " و بـ" السلفي الألباني " ، وبـ" السلفي القصيمي " ، وبـ" السلفي العربي " ؟! أيدل هذا على العصبية ؟! قاتل الله الجهل وأهله...
وما أدخل هذه المسائل في مقالنا هذا ؟! أم أنك جاهل أعمى المقلتين لا تستطيع أن تكتب تعليقلاً علمياً سوء الكلام الفارغ ؟؟!!
أعاذنا الله من شرّ وكيد أهل الزيغ...
سحاب