منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي امل مخالفة
امل غير متواجد حالياً
 
امل
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 104
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة : جدة
عدد المشاركات : 991 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي كتاب تفسير الأسماء الحسنى للعلاّمة عبدالرحمن السعدي رحمه الله) قال الله تبارك وتعالى ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾

كُتب : [ 03-08-2015 - 11:57 PM ]

📝الرسالة السابعة والأخيرة‏(من كتاب تفسير الأسماء الحسنى للعلاّمة عبدالرحمن السعدي رحمه الله)

قال الله تبارك وتعالى ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف: 180]

📝قال الإمام ابن القيم رحمه الله : فَمَنْ عَرَفَ اللَّهَ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ: أَحَبَّهُ لَا مَحَالَةَ
( مدارج السالكين ج2 ص18)

قال تعالى﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]
📝قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره ص553 ج3: إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى، كلما كانت المعرفة به أتم والعلم به أكمل كانت الخشية له أعظم وأكثرح

📝الرسالة السادسة‏(من كتاب تفسير الأسماء الحسنى للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله)

📚( القريب ، المجيب ) أي : هو تعالى القريب من كل أحدٍ ، وقربه تعالى نوعان : قربٌ عامٌّ من كل أحدٍ ، بعلمه وخبرته ومراقبته ومشاهدته وإحاطته وقربٌ خاصٌّ من عابديه وسائليه ومحبيه ، وهو قربٌ لا تدرك له حقيقةٌ ، وإنما تعلم آثاره ، من لطفه بعبده وعنايته به وتوفيقه وتسديده ، ومن آثاره الإجابة للداعين والإنابة للعابدين ، فهو المجيب إجابةً عامةً للداعين ، مهما كانوا وأين كانوا وعلى أي حالٍ كانوا ، كما وعدهم بهذا الوعد المطلق ، وهو المجيب إجابةً خاصةً للمستجيبين له المنقادين لشرعه ، وهو المجيب أيضًا للمضطرين ، ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين وقوي تعلقهم به ، طمعًا ورجاءً وخوفًا( ج1 ص222)

📚( الأول ، والآخر ، والظاهر ، والباطن ) قد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيرًا جامعًا واضحًا فقال يخاطب ربه : " أنت الأول فليس قبلك شيءٌ وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيءٌ ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ " .
✏فالأول: يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن، ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية، إذ السبب والمسبب منه تعالى.
✏والآخر: يدل على أنه هو الغاية، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتأهلها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها.
✏والظاهر: يدل على عظمة صفاته، واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات وعلى علوه.
✏والباطن: يدل على اطلاعه على السرائر، والضمائر، والخبايا، والخفايا، ودقائق الأشياء، كما يدل على كمال قربه ودنوه، ولا يتنافى الظاهر، والباطن لأن الله ليس كمثله شيء في كل النعوت فهو العلي في دنوه القريب في علوه.(ج1ص169،170)

📚( الواسع ) الصفات والنعوت ومتعلقاتها ، بحيث لا يحصي أحدٌ ثناءً عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه ، واسع العظمة والسلطان والملك ، واسع الفضل والإحسان ، عظيم الجود والكرم .
( ج1 ص242)
📚( الحقّ ) في ذاته وصفاته ، فهو واجب الوجود ، كامل الصفات والنعوت ، وجوده من لوازم ذاته، ولا وجود لشيءٍ من الأشياء إلا به ، فهو الذي لم يزل ولا يزال بالجلال والجمال والكمال موصوفًا ، ولم يزل ولا يزال بالإحسان معروفًا ، فقوله حقٌّ ، وفعله حقٌّ ، ولقاؤه ورسله حقٌّ ، وكتبه حقٌّ ، ودينه هو الحق ، وعبادته وحده لا شريك له هي الحق ، وكل شيءٍ ينسب إليه فهو حقٌّ ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [الحج: 62]
، ﴿ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ﴾ [يونس: 32]
،﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾
[الإسراء: 81]
منقول

 



توقيع : امل
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في "النونية":

وعبادة الرحمن غاية حبه * * * مع ذلُّ عابده هما قطبان
‎وعليك فَلَك العبادة دائر * * * وما دار حتى قامت القطبان
‎ومداره بالأمر أمر رسوله * * * لا بالهوى والنفس والشيطان

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML