منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي انس مخالفة
انس غير متواجد حالياً
 
انس
عضو نشيط
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 92
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 70 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي

كُتب : [ 05-20-2011 - 05:24 PM ]


إن هذا القول قد قال به بعض أهل العلم ممن له إطلاع واسع على أقوال السلف وإجماعهم. فهل سيتجرأ أحد بعد هذه القرون الطويلة وشهرة كتبه ويقول بأنه مرجئ أو وقع في الإرجاء أو وافق المرجئة؟. وهذا الإمام هو ابن عبد البر حيث قال: ( من لم يصل من المسلمين في مشيئة الله إذا كان موحداً مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً مقراً وإن لم يعمل وهذا يرد قول المعتزلة والخوارج بأسرها ألا ترى أن المقر بالإسلام في حين دخوله فيه يكون مسلماً قبل الدخول في عمل الصلاة وصوم رمضان بإقراره واعتقاده وعقدة نيته فمن جهة النظر لا يجب أن يكون كافراً إلا برفع ما كان به مسلماً وهو الجحود لما كان قد أقر به واعتقده والله أعلم ) التمهيد ( 23/ 290 ).

و قال الإمام ابن جرير الطبري وهو يحكي قول أهل السنة في الإيمان: ( قال بعضهم الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح فمن أتى بمعنيين من هذه المعاني الثلاثة ولم يأت بالثالث فغير جائز أن يقال أنه مؤمن ولكنه يقال له إن كان اللذان أتى بها المعرفة بالقلب والإقرار باللسان وهو في العمل مفرط فمسلم ) التبصير في معالم الدين ( 188 ).

وقد جعله شيخ الإسلام روايةً عن الإمام أحمد قال: (وأحمد إن كان أراد في هذه الرواية أن الإسلام هو الشهادتان فقط فكل من قالها فهو مسلم فهذه إحدى الروايات عنه والرواية الأخرى لا يكون مسلماً حتى يأتي بِها ويصلي فإذا لم يصل كان كافراً ) الفتاوى ( 7/ 259 ) فمفهوم تقييده في الرواية الأخرى بقوله(حتى يأتي بها ويصلي فإذا لم يصل كان كافراً) أن الرواية الأولى عدم اشتراط أي عمل مع الشهادتان فلو ترك العمل لايكفر. وهو وإن كان لَم يَجزم بِمراد الإمام أحمد ولكن القصد أنه لو كان هذا القول إرجاءً لما سهل عند شيخ الإسلام جعله روايةً عنه. ومما يدل على أن شيخ الإسلام لا يعتبر هذا القول إرجاءً ثناؤه على ابن حزم في مسائل الإيمان والإرجاء مع أنه قال بهذا القول علماً بأن شيخ الإسلام يقرر عدم صحة إيمان تارك العمل. قال الإمام ابن حزم ( الإيمان والإسلام شيء واحد ... كل ذلك عقد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .... ومن ضيع الأعمال كلها فهو مؤمن عاص ناقص الإيمان لا يكفر ) المحلى ( 1/ المسألة رقم 75 ,76 , 79 ).

قال شيخ الإسلام ( وكذلك أبو محمد ابن حزم في ما صنفه في الملل والنحل إنما يستحمد بموافقة السنة والحديث مثل ما ذكره في مسائل القدر والإرجاء ونحو ذلك ... وإن كان أبو محمد بن حزم في مسائل الإيمان والقدر أقوم من غيره ) الفتاوى ( 4/ 18 ). ولو كانت هذه المسألة إرجاءً عند شيخ الإسلام لما أثنى عليه في هذا الباب مع أنه يقرر كفر تارك العمل ولكن المقصود أنه خرج من قول المرجئة إلى قول أهل السنة في إدخال العمل في مسمى الإيمان وأنه يزيد وينقص
هو قول بعض أهل العلم ممن له إطلاع واسع على أقوال السلف وإجماعهم. فهل سيتجرأ أحد بعد هذه القرون الطويلة وشهرة كتبه ويقول بأنه مرجئ أو وقع في الإرجاء أو وافق المرجئة؟.

وهذا الإمام هو ابن عبد البر حيث قال: ( من لم يصل من المسلمين في مشيئة الله إذا كان موحداً مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً مقراً وإن لم يعمل وهذا يرد قول المعتزلة والخوارج بأسرها ألا ترى أن المقر بالإسلام في حين دخوله فيه يكون مسلماً قبل الدخول في عمل الصلاة وصوم رمضان بإقراره واعتقاده وعقدة نيته فمن جهة النظر لا يجب أن يكون كافراً إلا برفع ما كان به مسلماً وهو الجحود لما كان قد أقر به واعتقده والله أعلم ) التمهيد ( 23/ 290 ).
و قال الإمام ابن جرير الطبري وهو يحكي قول أهل السنة في الإيمان: ( قال بعضهم الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح فمن أتى بمعنيين من هذه المعاني الثلاثة ولم يأت بالثالث فغير جائز أن يقال أنه مؤمن ولكنه يقال له إن كان اللذان أتى بها المعرفة بالقلب والإقرار باللسان وهو في العمل مفرط فمسلم ) التبصير في معالم الدين ( 188 ).

وقد جعله شيخ الإسلام روايةً عن الإمام أحمد قال: (وأحمد إن كان أراد في هذه الرواية أن الإسلام هو الشهادتان فقط فكل من قالها فهو مسلم فهذه إحدى الروايات عنه والرواية الأخرى لا يكون مسلماً حتى يأتي بِها ويصلي فإذا لم يصل كان كافراً ) الفتاوى ( 7/ 259 ) فمفهوم تقييده في الرواية الأخرى بقوله(حتى يأتي بها ويصلي فإذا لم يصل كان كافراً) أن الرواية الأولى عدم اشتراط أي عمل مع الشهادتان فلو ترك العمل لايكفر. وهو وإن كان لَم يَجزم بِمراد الإمام أحمد ولكن القصد أنه لو كان هذا القول إرجاءً لما سهل عند شيخ الإسلام جعله روايةً عنه. ومما يدل على أن شيخ الإسلام لا يعتبر هذا القول إرجاءً ثناؤه على ابن حزم في مسائل الإيمان والإرجاء مع أنه قال بهذا القول علماً بأن شيخ الإسلام يقرر عدم صحة إيمان تارك العمل. قال الإمام ابن حزم ( الإيمان والإسلام شيء واحد ... كل ذلك عقد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .... ومن ضيع الأعمال كلها فهو مؤمن عاص ناقص الإيمان لا يكفر ) المحلى ( 1/ المسألة رقم 75 ,76 , 79 ).
قال شيخ الإسلام ( وكذلك أبو محمد ابن حزم في ما صنفه في الملل والنحل إنما يستحمد بموافقة السنة والحديث مثل ما ذكره في مسائل القدر والإرجاء ونحو ذلك ... وإن كان أبو محمد بن حزم في مسائل الإيمان والقدر أقوم من غيره ) الفتاوى ( 4/ 18 ). ولو كانت هذه
ا
لمسألة إرجاءً عند شيخ الإسلام لما أثنى عليه في هذا الباب مع أنه يقرر كفر تارك العمل ولكن المقصود أنه خرج من قول المرجئة إلى قول أهل السنة في إدخال العمل في مسمى الإيمان وأنه يزيد وينقص

فالمسألة ليست محل تضليل على أصول أهل العلم

منقول من شبكة البيضاء العلمية

 

رد مع اقتباس
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد
عضو مميز
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 05-20-2011 - 07:05 PM ]

الكلام الذي نقله أخونا الفاضل صحيح ، ولكن أحب أن أوضح أن شيخ الإسلام رحمه الله نفسه لا يشترط عمل الجوارح وإنما قوله مثل قول ابن حزم ولكنه رحمه الله كان يكفر تارك الصلاة عمدا ففهم البعض منه ذلك ومعلوم أن مسألة تكفير تارك الصلاة عمدا فيها قولان : الأول كافر كبر مخرج من الملة وهو رواية عن أحمد وقال به ابن تيمية وابن القيم ، والثاني كفره كفر أصغر أي انه من كبائر الذنوب وبه قال الجمهور إذا هي مسألة خلافية بين أهل العلم ولا يجوز التشدد فيها إلا لمن تبع قول لأجل هواه لا للدليل ، وأيضا بعضهم فهم من كلام شيخ الإسلام أنه يكفر تارك عمل الجوارح بسبب ما قرره من التلازم بين الظاهر والباطن وهذا هو معتقد أهل السنة والجماعة أن صلاح الباطن دليل على صلاح الظاهر ولكنهم لم يفهموا كلام شيخ الإسلام فإنه كما في الصارم المسلول فليرجع إليها من شاء لأني كتبت هذه الكلمات على عجالة وسأضع موضوعا كاملا عن هذه المسألة قريبا إن شاء الله فإنه كان يتكلم عن الإيمان التام وأنه لا يمكن أن يكون هذا الإيمان التام في قلب عبد ولا يعمل أي عمل بجوارحه ، وكلامه صحيح فإذا نقص ايمان العبد فهذا قد يصل لآخر درجاته ولا يعمل صالحا بجوارحه ولكن يخشى على مثل هذا الوقوع في الكفر بأي ناقض لأنه في أدنى حالات الإيمان كما قال الشيخ الألباني رحمه الله ، ثم ليعلم الجميع أن من اتهم الشيخ الألباني أو العنبري أو الريس حديثا بالإرجاء فقط أخطأ لأنه فهم منه مالا يريده ، فنحن نعتقد أن الإيمان قول وعمل واعتقاد هذا من حيث تعريف ماهية الإيمان ونقول يزيد وينقص وبهذا خرجنا من الإرجاء ، بقيت مسألة متنازع فيها وهي من لم يعمل بجوارحه خيرا قط وهو مسلم هل هو مؤمن أم لا ؟ الجواب هو مسلم تحت المشيئة إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ، ودليله حديث صاحب البطاقة ومعروف حديثه لكنهم قالوا هذا حديث متشابه ؟ قلنا إذا ما شرحه ؟ قالوا لا بد من أنه أتى بعمل صالح بجوارحه أو أنه لم يتمكن من العمل ، والرد على هذا من وجوه : الأول أن الحديث حصر الحسنة الواحدة بالشهادة ولم يذكر غيرها وكذلك ثانيا كيف تمكن صاحبنا من عمل هذه السجلات كلها من السيئات ولم يستطع أن يعمل صالحا ، إذا وقعتم في التأويل المنبوذ من حيث لا تشعرون ، وكذلك من الألة حديث الشفاعة في مسلم وفيه بمعناه أنه يخرج من النار قوم أحرقتهم النار إلا مواضع سجودهم ثم يخرج برحمته بيديه بعدهم أقوام فمن هم يا ترى ، فإن كان أهل الصلاة التي هي محل النزاع قد خرجوا فمن هؤلاء ، وهناك أدلة أخرى في الباب كحديث الرجل من بني اسرائيل وفيه بمعناه يخرج من النار من لم يعمل عمل قط وفي رواية ( إلا التوحيد ) ، وكذلك حديث حذيفة المشهور في كلمة التوحيد وأنه لم يخبر الناس إلا آخر حياته خوف الإثم وقول عمر له دع الناس يعملون وقول حذيفة نفسه لما لم يخبرهم من قبل خاف على الناس أن يتكلوا ، السؤال على ماذا يتكلوا؟ ، وكذلك حديث الشفاعة السابق فإن أباهريرة لما رواه لم يكمله فوقف عند خروج أهل الصلاة من النار وأكمله لهم أبوسعيد الخدري ، السؤال لما لم يكمل أبو هريرة الحديث ؟ لنفس العلة السابقة لكي لا يتكل الناس ، ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أباهريرة أن يخبر أن من دخل من ذلك الباب فإنه من أهل الجنة ضربه عمر وقال للنبي صلى الله عليه وسلم دع الناس يعملون ، ومعلوم الأحاديث الكثيرة ( من قال لا إله الا الله خالصا من قلبه دخل الجنة ) وفي الآخر بدل ( خالصا ) موقنا ، كل هذا وأكثر ولولا خوف الاطالة لسردت من الأصول العامة والأحايث الكثير ما يؤيد هذا القول ، وأخيرا ، أنا أوافق الشيخ بازمول ألا نستعمل هذه الألفاظ الحادثة في الإيمان كشرط وجنس وما إلى ذلك ، وسأوفي المضوع حقه قريبا بإذن الله لأن له متعلقه بمسائل الكفر والحكم على الناس به



التعديل الأخير تم بواسطة أ/أحمد ; 05-21-2011 الساعة 12:53 AM
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML