جاء في صحيح الترغيب والترهيب للشيخ الألباني وأصله للمنذري (المُتوفى سنة 656هـ) :
[الترغيب في جلوس المرء في مصلاّه بعد صلاة الصبح وصلاة العصر]
464 - (1) [حسن لغيره] عن أنسِ بنمالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
"مَن صلّى الصبحَ في جَماعة، ثم قعدَ يذكُرُ اللهَ حتى تَطلُعَ الشمسُ، ثم صلّى ركعتين، كانتْ له كأجر حجةٍ وعُمرةٍ". قال: قال رسول اللهﷺ: "تامةٍ تامة تامة".
رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن غريب".
465 - (2) [حسن] وعنه قال: قال رسول الله ﷺ:
"لأَنْ أقعدَ مع قوم يذكرون الله، مِن صلاةِ الغداةِ حتّى تطلعَ الشمسُ؛ أحبُّ إليّ من أن أُعتِقَ أَربعةً من وَلَد إسماعيل، ولأنْ أقعدَ مع قوم يذكُرون الله من صلاةِ العصر إلى أن تغرُبَ الشمسُ؛ أحبُّ إليّ من أنْ أعتقَ أربعةً".
رواه أبو داود.
466 - (3) [حسن لغيره] وعن أبي أمامة رضي الله عنه؛ أن رسول الله ﷺ قال:
"لأَن أقعدَ أذكُر الله تعالى، وأكبِّرُه، وأحمَدُه، وَأسبِّحه، وأُهلِّلُهُ، حتى تَطلَعَ الشمسُ؛ أحَبُّ إليَّ من أن أعتقَ رَقَبَتيْنِ [أو أكثر] من ولد إسماعيل، ومِنْ بعدِ العصرِ حتى تَغرُبَ الشمسُ؛ أَحبُّ إليَّ من أنْ أُعتقَ أربع [رقابٍ] من ولد إسماعيل".
رواه أحمد بإسناد حسن.
467 - (4) [حسن صحيح] وعنه قال: قال رسول الله ﷺ:
"منَ صلّى صلاةَ الغداةِ في جماعةٍ، ثم جَلَسَ يذكرُ اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم قام فصلّى ركعتين؛ انقلب بأجرِ حَجةٍ وعُمرةٍ".
رواه الطبراني، وإسناده جيّد.
468 - (5) [صحيح لغيره] وعن ابن عُمرَ رضي الله عنهما قال:وقال رسول الله ﷺ:
"مَن صلَّى الصبح، ثم جلس في مجلسِه حتى تُمكِنَه الصلاةُ، كان بمنزلة عُمرةٍ وحَجَّةٍ مُتَقَبِّلَتَيْن".
رواه الطبراني في "الأوسط"، رواته ثقات، إلا الفضل بن الموفَّق، ففيه كلام.
469 - (6) [حسن لغيره] وعن عبد الله بن غابر؛ أن أبا أمامة وعُتبةَ بنَ عبدٍ حدثاه عن رسول الله ﷺ قال:
"مَن صلَّى صلاةَ الصبح في جماعةٍ، ثم ثبتَ حتى يسبِّحَ للهِ سُبحةَ الضحى؛ كان له كأجرِ حاجٍّ ومعتمرٍ، تاماً له حجَّه وعمرته".
رواه الطبراني، وبعض رواته مختلف فيه، وللحديث شواهد كثيرة.
470 - (7) [حسن صحيح] ورواه [يعني حديث عمر الذي في "الضعيف"] البزَّار وأبو يعلى وابن حبان في "صحيحه" من حديث أبي هريرة بنحوه.
471 - ([صحيح] وعن جابرِ بنِ سمُرةَ رضي الله عنه قال:
كان النبيﷺ إذا صلى الفجر تَرَبَّعَ في مجلسِه حتى تطلُع الشمسُ حَسَناً.
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنَّسائي، وابن خزيمة في "صحيحه"، ولفظه: قال: عن سماك:
أنه سأل جابرَ بنَ سَمُرَةَ: كيفَ كان رسول الله ﷺ يصنع إذا صلى الصبحَ؟ قال:
كان يقعدُ في مصلاّه إذا صلى الصبح حتى تطلُعَ الشمسُ.اهـ