📘كتاب الملخص الفقهي📘
=================
الدرس رقم 《 3 》
=================
📬 كتاب الطهارة
🍃 قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله
📌 فإذا عدم الماء، أو عجز عن استعماله مع وجوده؛ فإن الله قد جعل بدله التراب، على صفة ﻻستعماله بينها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته،
ا
↩ وسيأتي توضيح ذلك إن شاء الله في بابه.
✅ وهذا من لطف الله بعباده، ورفع الحرج عنهم، قال تعالى: {وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو ﻻمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا}
⏪ قال ابن هبيرة: "وأجمعوا على أن الطهارة بالماء تجب على كل من لزمته الطهارة مع وجوده فإن عدمه؛ فبدله؛ لقوله تعالى: {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا}
⤵ ولقوله تعالى: {وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به}
انتهى
↙ وهذا مما يدل على عظمة هذا اﻹسﻼم، الذي هو دين الطهارة والنزاهة الحسية والمعنوية، كما يدل ذلك على عظمة هذه الصﻼة،
❎ حيث لم يصح الدخول فيها بدون الطهارتين: الطهارة المعنوية من الشرك، وذلك بالتوحيد وإخﻼص العبادة لله، والطهارة الحسية من الحدث والنجاسة،
وذلك يكون بالماء أو ما يقوم مقامه.
📘 المصدر : الملخص الفقهي ( 1 / 18 )
=================