قال السدحان في كتابه تحت المجهر 3/14 :
"جمعه ابو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزابادي الشافعي صاحب القاموس المحيط وجميع ما روي عن ابن عباس في هذا الكتاب يدور على محمد بن مروان السدي الصغير عن محمد بن السائب الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما وهذا الاسناد من اوهى الاسانيد الى ابن عباس رضي الله عنهما بل قال الامام السيوطي عن هذه السلسلة الاسنادية (هي سلسلة الكذب)" .
وقال السالوس في كتابه مع الاثنى عشرية 2/373 :
"هذه بعض ما جاء في هذا التفسير المنسوب لابن عباس ونلاحظ هنا ما ياتي :
1- .. الثابت عن ابن عباس رضي الله عنهما في التفسير لا يكاد يزيد عن مائة حديث كما قال الامام الشافعي ، وهذا الكتاب فيه تفسير لكل ايات القران الكريم .
2- في هذا التفسير كما نرى ما لا يصح عن ابن عباس او غيره من مفسري الصحابة رضي الله تعالى عنهم او اي احد من الراسخين في العلم وانما بعضه اقرب الى التفسير الباطني والاشاري .. وبعضه غير مقبول كاحتمال ان تكون سورة البقرة مكية .. .
3- .. وهذا الخبر -اي خبر تفسير البسملة المروي عن طريق عطية- الذي رفضه ابن كثير والسيوطي يرويه عطية عن ابي سعيد الخدري وعطية هذا هو عطية بن سعد بن جنادة العوفي تحدث عنه الامام احمد حنبل .. وقال : بلغني ان عطية ياتي الكلبي فياخذ عنه التفسير وكان يكنيه بابي سعيد فيقول قال ابو سعيد فيوهم انه الخدري .
وقال ابن حبان : سمع عطية من ابي سعيد الخدري احاديث فلما مات جعل يجالس الكلبي ، قال -ابن حبان- : لا يحل كتب حديثه الا على التعجب .
وتفسير تنوير المقباس يرويه الكلبي .. والكلبي هو محمد بن السائب .. اتفق اهل النقل على ذمه وترك الرواية عنه في الاحكام والفروع قال الامام احمد : لا يحل النظر في تفسير الكلبي .
.. وقال ليث بن ابي سليم : كان بالكوفة كذابان : احدهما الكلبي والاخر السدي" .
منقول من سحاب