((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي)) تَدعُو بهِ ولاَ تنسِبُهُ إلى النَّبي –صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-
هذا أخرجه ابن ماجة من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن الحديث ليس بصحيح, الحديث ضعيف، فلا تجوز نسبته إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم أجد له شاهدا ولم أجد له ما يقويه من تابع ولا شاهد حتى هذه الساعة فمن ظفر بذلك فليوافينا به مشكوراً ,بقي أنك تدعو به ولا تنسبه إلى رسول الله تقوله قولا منك أنت ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى)) وإن شئت أكملت قلت ((وَعَافَانِي)) لكن لا تنسبه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو سئلت عن ذلك ولا تعتقد نسبته في نفسك أرجو أنه لا بأس به تتلفظ به على أنه دعاء يتضمن حمدك ربك إذ أخرجك من حاجتك سليماً معافى نعم.
للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري