خطورة التمسُّك بالمتشابه
⬅«إنَّ الزَّائغ المتَّبع لِمَا تشابه مِن الدَّليل لا يزال في ريبٍ وشكٍ
🔳 إذ المتشابه لا يعطي بيانًا شافيًا،
🔳ولا يقف منه متَّبعُه على حقيقةٍ،
⬅ فاتِّباعُ الهوى يُلْجِئه إلى التمسُّك به،
⬅ والنظرُ فيه لا يتخلَّص له،
💢 فهو على شكٍّ أبدًا،
🔃وبذلك يفارق الرَّاسخ في العلم لأنَّ جداله إن افتقر إليه فهو في مواقع الإشكال العارض طلبًا لإزالته
➖ فسرعان ما يزول إذا بيِّن له موضع النَّظر،
🔳وأمَّا ذو الزيغ فإنَّ هواه لا يخلِّيهِ إِلَى طَرْحِ المتَشَّابِهِ فَلا يَزَالُ فِي جِدَالٍ عَلَيْهِ وَطَلَبٍ لِتَأْوِيلِهِ».
📚[«الاعتصام» للشاطبي (2/ 236)]
منقول