• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - قَـالَ تَعـالىٰ :
• - { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ}.
• - ما ضل صاحبكم أي : ما جهل .
وما غوى أي : ما عاند.
• - لأن مخالفة الحق إما أن تكون عن جهل، وأما أن تكون عن غي.
• - قال الله تعالى :
{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ }.
📜【 تفسير القرآن الكريم (4 / 205) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - قَـالَ تَعـالىٰ :
• - { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ}.
• - فهو لم يقل : ( ما ضل رسول الله ) أو
( ما ضل محمد )
بل قال : { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ}.
• - فالفائدة من هذا هو أن مقتضى الصحبة : أن يكونوا عارفين به ، ومقتضى الصحبة أن يكونوا مناصرين له .
📜【 تفسير القرآن الكريم (4 / 206) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - قَـالَ تَعـالىٰ :
• - ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴾.
• - أي : لا يتكلم بشيء صادر عن الهوى بأي حال من الأحوال، فما حكم بشيء من أجل الهوى، ولكنه ينطق بما أوحي إليه من القرآن، وما أوحي إليه من السنة، وما اجتهد به ﷺ اجتهاداً يريد به المصلحة .
📜【 تفسير القرآن الكريم (4 / 206) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - قَـالَ تَعـالىٰ :
• - ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ ﴾.
• - يعني علم النبي ﷺ هذا الوحي.
• - شَدِيدُ الْقُوَىٰ : أي ذو القوة الشديدة وهو جبريل عليه السلام.
• - ذُو مِرَّةٍ : المرة الهيئة الحسنة فهو ذو قوة ، وذو جمال وحسن .
• - فَاسْتَوَىٰ : أي فعلى أو فكمل .
📜【 تفسير القرآن الكريم (4 / 207) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - كان الرسول ﷺ يقرأ في المغرب بسورة الطور ولما بلغ هذه الآية :
{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ}.
• - قال جبير : كاد قلبي يطير.
• - لأن هذه حجة ملزمة لا يمكن أن يتخلص منها أحد.
• - قال : ووقر الإيمان في قلبي.
يعني معناه أنه دخل الإيمان في قلبه.
📜【 تفسير القرآن الكريم (4 / 196) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄