قال العلامة محمد بن إسماعيل الصنعاني
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - قد عُلم من ضرورة الدين ، أنّ كل ما في القرآن فهو حقٌ لا باطلٌ ، وصدقٌ لا كذبٌ ، وهدىً لا ضلالةٌ ، وعلمٌ لا جهالةٌ ، ويقينٌ لا شكَّ فيه ، فهذا أصلٌ لا يتم إسلامُ أحدٍ ولا إيمانُه إلا بالإقرار بهذا الأصل ، وهذا الأمر مجمع عليه لا خلاف فيه .
📜【 تطهير الاعتقاد ( 10/1) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - العبد لا يزال الله يرقيه طبقًا بعد طبق ، ومنزلا بعد منزل ، إلىٰ أن يوصله إليه ، ويمكن له بين يديه ، أو يموت في الطريق ، فيقع أجره علىٰ الله ، فالسعيد كل السعيد ، والموفق كل الموفق من لم يلتفت عن ربه تبارك وتعالىٰ يمينًا ولا شمالاً ، ولا اتخذ سواه ربًا ولا وكيلاً ، ولا حبيبًا ولا مدبرًا ، ولا حكمًا ولا ناصرًا ولا رازقًا .
📜【 مدارج السالكين (354/3) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - ويحكىٰ عن امرأة من العابدات أنها عَثرت ، فانقطعت إصبعها ، فضحكت ؟ فقال لها بعض من معها : أتضحكين ، وقد انقطعت إصبعك ؟ فقالت : أخاطبك علىٰ قدر عقلك ، حلاوة أجرها أنستني مرارة ذكرها ، إشارة إلىٰ أن عقله لا يحتمل ما فوق هذا المقام ، من ملاحظة المبتلي ، ومشاهدة حسن اختياره لها في ذلك البلاء ، وتلذذها بالشكر له ، والرضا عنه ، ومقابلة ما جاء من قبله بالحمد والشكر ، كما قيل :
لئن ساءني أن نلتني بمساءة ... فقد سرني أني خطرت ببالكا
📜【 مدارج السالكين (167/2) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن الجوزي
• -رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - إن الرضىٰ من جملة ثمرات المعرفة ، فإذا عرفته رضيت بقضائه ، وقد يجري في ضمن القضاء مرارات، يجد بعض طعمها الراضي ، أما العارف فتقل عنده المرارات لقوة حلاوة المعرفة ، فإذا ترقىٰ بالمعرفة إلىٰ المحبة ، صارت مرارة الأقدار حلاوة ، كما قال القائل :
عذابه فيك عذب ... وبعده فيك قرب
وأنت عندي كروحي ... بل أنت منها أحب
حسبي من الحب أني ... لما تحب أحب
وقال بعض المحبين في هذا المعنىٰ :
ويقبح من سواك الفعل عندي ... فتفعله فيحسن منك ذاكا
📜【 صيد الخاطر (110/1) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن الجوزي
• -رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - إذا وقعت المعرفة في القلب سهل البلاء ، فإن مازجتها المحبة فلا أثر للبلاء ، لأن المحب يستلذ إذن كل أذىٰ .
📜【 اللطائف (16/1) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الإمام ابن الجوزي
• -رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - فتأملت كثيراً من الناس أنهم يحتقرون أشياء من الذنوب ، وأكثر أسباب احتقارهم لها جريان عاداتهم بفعلها ، فترى كثيراً من أهل الدين والخير لا يتحاشون من الغيبة ، فإذا تورعوا أخرجوها في مخرج ، فيقول : فلان عفا الله عنه فعل كذا !! .
📜【 صيد الخاطر (529/1) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄