📕عن أَبي موسى الأشعريِّ رضي اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ: ((اللَّهُمَّ إنَّا نَجْعَلُكَ في نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ)). رواه أَبُو داود والنسائي بإسنادٍ صحيحٍ.
(رياض الصالحين (981))
(كتاب آداب السفر - باب ما يدعو إذا خاف ناساً أو غيرهم)
____
📘عن خولة بنتِ حَكِيمٍ رضي اللهُ عنها قالت: سَمِعْتُ رسول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: ((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ)). رواه مسلم.
(رياض الصالحين (982))
(كتاب آداب السفر - باب ما يقول إذا نزل منزلاً)
____
📔عن أَبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: ((تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ)). متفق عَلَيْهِ.
وفي رواية قال سفيان: أشك أني زدت واحدة منها.
(رياض الصالحين (1471))
(كتاب الدعوات - باب فضل الدعاء)
📌قال النووي رحمه الله: ((أما ((درك الشقاء)) فالمشهور فيه فتح الراء، وبالسكون لغة. و((جهد البلاء)) بفتح الجيم وضمها، والفتح أشهر وأفصح.
فأما الاستعاذة من سوء القضاء، فيدخل فيها سوء القضاء في الدين والدنيا، والبدن والمال والأهل، وقد يكون ذلك في الخاتمة .
وأما درك الشقاء، فيكون في أمور الآخرة والدنيا، ومعناه: أعوذ بك أن يدركني شقاء.
وشماتة الأعداء: هي فرح العدو ببلية تنْزل بعدوه، يقال منه: شمت بكسر الميم، وشمت بفتحها، فهو شامت وأشمته غيره، وأما جهد البلاء، فروي عن ابن عمر أنه فسره بقلة المال وكثرة العيال، وقيل: الحال الشاقة)).
"شرح صحيح مسلم" (9/28)
____