سئل شيخ الإسلام ابن تيميَّة أي العمل أفضل...؟
فقال:
و ممَّا ينبغي أنْ يُعرَف أنَّ الله ليس رضاه أو محبَّته في مجرَّد عَذاب النفس و حملها على المشاقِّ؛ حتى يكون العمل كلَّما كان أشقَّ كان أفضل، كما يحسبُ كثيرٌ من الجهال أنَّ الأجر على قدر المشقَّة في كلِّ شيء لا،
و لكن الأجر على قدر منفعة العمل، و مصلحته، و فائدته، و على قدر طاعة أمر الله و رسوله، فأي العملين كان أحسن، و صاحبه أطوع، و أتبع - كان أفضل؛
فإنَّ الأعمال لا تتفاضَلُ بالكثرة، و إنما تتفاضَلُ بما يحصل في القلوب حالَ العمل
📚مجموع الفتاوى" 25/ 281-282
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•