#تفصيل_قيم_للفقيه_ابن_عثيمين_رحمه_الله
◾السؤال:
ما حكم من تاب توبة نصوحا من ظلم المخلوق ، وتعذر عليه إيصال حقه في الدنيا ؟
◽الجواب :
إذا تاب الإنسان توبة نصوحا فيما بينه وبين الله عن ظلم المخلوق ، وتعذر عليه إيصال حقه في الدنيا ، فإن الله تعالى يجزي المظلوم من فضله في الآخرة ، لأن هذا هو مقتضى مغفرة الذنوب ، فإن الله يتحمله عن العبد ، ويجازي أو يعطي المظلوم مثل مظلمته .
هذا إذا تاب الإنسان توبة نصوحا ، وكان لا يمكنه إيصال الحق إلى مستحقه مثل :
أن يكون ظلمه بالضرب ومات المظلوم ، الآن ما يمكن أن يعطيه حقه ، لكن إذا ظلمه بأخذ ماله ومات المظلوم ، هنا يمكن أن يبرأ منه ، بإيصال حقه إلى الورثة ، لكن الذي لا يمكن أن يبرأ منه هذا إذا تاب توبة نصوحا ، خالصة لله عز وجل #فإن_الله_يتحمله_عنه .
📚 |[ تفسير سورة البقرة الشريط رقم 58 ]|