• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - إن خيرَ الآخرةِ لهُ سببان لا ثالث لهُما : الإيمان بكل ما أوجب الله الإيمان به ، والتقوىٰ التي هي امتثال الأوامر الشرعية واجتناب النواهي ، وأن خيرَ الآخرة خيرُ من ثواب الدنيا وملكها ، وأنه ينبغي للعبد أن يدعو نفسه ويشوقها لثواب الله ، ولا يدعها تحزن إذا رأت لذات الدنيا ورياساتها وهي عاجزة عنها ، بل يسليها بالثواب الأخروي ليخف عليها عدم حصول الدنيا .
📜【 تيسير اللطيف المنان (283/1) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - آثار اليقين العلمية ثلاث مراتب : علم اليقين ، وهي العلوم الناتجة عن الأدلة والبراهين الصادقة الخبرية ، كجميع علوم أهل اليقين الحاصلة عن خبر الله وخبر رسوله وأخبار الصادقين ، وعين اليقين وهي مشاهدة المعلومات بالعين حقيقة ، كما طلب الخليل إبراهيم من ربه أن يريه كيف يحيي الموتى ، فأراه الله ذلك بعينه ، وغرضه عليه السلام الانتقال من مرتبة علم اليقين إلى عين اليقين ، وحق اليقين : وهي المعلومات التي تحقَّق بالذوق ، كذوق القلب لطعم الإيمان ، والذوق باللسان للأشياء المحسة .
• - وأما آثاره القلبية فسكون القلب وطمأنينته ، كما قال إبراهيم : { وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } .
📜【 تيسير اللطيف المنان (325/1) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄