قَالَ الشَّيخُ سُليمَان الرحِيلِي -حفِظهُ اللهُ-:
- وِمنْ أُصولِ العِشرَة فِي البِيتِ: إِِظهارُ المَحبَّة قولًا وعَملًا، وفِعلُ مَا يَزيدُ المَحبَّة.
- الإِنْسانُ فِي خِلقَتهِ يَحتَاجُ إلَى العَاطِفَة، يَحتَاجُ إلَى المَحبَّةِ، فَالزَّوجُ يَحتَاجُ أنْ تَتَحبَّبَ إلَيهِ زَوْجتُهُ، وَأن تُظهِر لَه المَحبَّة، وَأنْ تُظهِرَ لَه المَودَّة بِقولِها، وفِعلها كَذلِكَ، وَالزَّوجَة كَذلِكَ تَحتَاجُ إلَى أنْ تُظهِر لَها المَحبَّة بِالقَولِ والِفعلِ، وَينبَغِي على الرِّجال أنْ يَتنبَّهوا لِهذَا؛ لأنَّ طَبيعَة الرَّجلِ فِي الغالِبِ لا تَميلُ إلَى الأَقوَال، لاَ تمِيلُ إلَى اللِّسانِ، فيُهمِل بَعضُ الأزوَاجِ حَاجَةَ امْرأتِهِ إلَى أَن يُظهِرَ لَها المَحبَّة، وأَن يُكلِّمهَا بِالكَلامِ الطيِّبِ الَّذِي فيهِ الحُبَّ والوِدُّ، فَهذِهِ القَضيَّة مِنَ الأصُولِ المُهمَّة فِي العِشرَةِ بَينَ الزَّوجَينِ)".
دَورةُ فِقهِ الأُسرَة (1) - الدَّرسُ السَّابعِ!