❍ -محــدث اليمــن الشيــخ مقبــل الوادعــي -رحمــه اللــه-
” إن الشيـخ محمـد ناصـر الديـن الألبانـي لا يوجـد لـه نظيـر فـي علـم الحديـث، وقـد نفـع اللـه بعلمـه وكتبـه أضعـاف مـا يقـوم بـه أولئـك المتحمسـون للإسـلام علـى جهـل؛ أصحـاب الثـورات والانقـلابات،
○ والـذي أعتقـده وأديـن اللـه بـه أن الشيـخ محمـد ناصـر الديـن الألبانـي مـن المجدديـن الذيـن يصـدق عليهـم قـول الرسـول صلـى اللـه عليـه وسلـم:
"إن اللـه يبعـث لهـذه الأمـة علـى رأس كـل مئـة سنـة مـن يجـدد لهـا دينهـا"
رواه أبـو داود وصححـه العراقـي وغيـره.
(...إنه لا يقدح في الشيخ ناصر الدين وفي عِلمه إلا مبتدع من ذوي الأهواء، فهم الذين يبغضون أهل السنة ويُنفرون عنهم...
وهذا وإني أنصح كل طالب علم بالحرص على اقتناء كتب الشيخ ناصر الدين الألباني، ويعلم الله أني ما أعلم بكتاب له يخرج إلا وبادرت إلى اقتنائه... ويعلم أننا لا نزال نزداد علمًا بسبب كتب الشيخ).
[ إقامة البرهان (ص6-7)]