🔴 علم وذكاء.
◾سُئل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
عَنْ امْرَأَةٍ نَصْرانِيَّةٍ بَعْلُها مُسْلِمْ تُوُفِّيَتْ و فِي بَطْنِها جَنِينٌ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ، فَهَلْ تُدْفَنُ مَعَ المُسْلِمِينَ؟ أَوْ مَعَ النَّصارى؟
◾ فأجاب:
لا تُدْفَنُ فِي مَقابِرِ المُسْلِمِينَ ولا مَقابِرِ النَّصارى، لِأَنَّهُ اجْتَمَعَ مُسْلِمٌ و كافِرٌ، فَلا يُدْفَنُ الكافِرُ مَعَ المُسْلِمِينَ و لا المُسْلِمُ مَعَ الكافِرِينَ؛ بَلْ تُدْفَنُ مُنْفَرِدَةٌ و يُجْعَلُ ظَهْرُها إلى القِبْلَةِ؛ لِأَنَّ وجه الطفل إلى ظَهْرِها، فَإِذا دُفِنَتْ كَذَلِكَ كَانَ وَجْهُ الصَّبِيِّ المُسْلِمِ مُسْتَقْبِلَ القِبلَةِ، والطِّفلُ يَكُونُ مُسْلِمًا بِإِسْلامِ أَبِيهِ وإن كانَتْ أُمُّهُ كَافِرَةً بِاتِّفاقِ العُلَماءِ.
📚 مجموع الفتاوى (24 /295).
🌱 قناة نفائس ابن تيمية🌱
https://t.me/nafaisibntaimia