صلاة من انحرف عن القبلة قليلا

[الواثقة بالله]

💥 الفقه في الدين
📚 من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

♦ صلاة من انحرف عن القبلة قليلاً

🔸 س: إذا تبين للمصلي أنه انحرف عن القبلة قليﻼ فهل يعيد الصﻼة؟

🔹 ج: اﻻنحراف القليل ﻻ يضر،

👈 وهذا في غير ما إذا كان في المسجد الحرام،

👈 ﻷن المسجد الحرام قبلة المصل فيه هي عين الكعبة،

👈 ولهذا قال العلماء: من أمكنه مشاهدة الكعبة فإن الواجب أن يستقبل عينها،

👈 فإذا قدر أن المصلي في الحرم اتجه إلى جهتها ﻻ إلى عينها فإنه يعيد الصﻼة ﻷن صﻼته لم تصح، قال عز وجل (فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره).

👈 أما إذا كان اﻹنسان بعيدا عن الكعبة ﻻ يمكنه مشاهدتها ولو في مكة فإن الواجب استقبال الجهة، وﻻ يضر اﻻنحراف اليسير، ولهذا قال النبي عليه الصﻼة والسﻼم ﻷهل المدينة، ((ما بين المشرق والمغرب قبلة))، ﻷن أهل المدينة يستقبلون الجنوب، فكل ما بين المشرق والمغرب فهو في حقهم قبلة، كذلك مثﻼ نقول للذين يصلون إلى الغرب نقول ما بين الجنوب والشمال قبلة.



♦ من تبين له بعدما صلى أنه صلى لغير القبلة

🔹 س: امرأة صلت إلى غير القبلة، وبعد مضي مدة تبين لها أنها صلت على خﻼف القبلة فهل صﻼتها صحيحة أو تعيد الصﻼة؟

🔹 ج: إذا صلى إنسان إلى غير القبلة وهو يظنها قبلة

👈 فإن كان في البلد فعيه إعادة الصﻼة،ﻷنه يستطيع أن يسأل أهل البيت، أو يبحث عن مسجد ليعلم قبلتها،

👈 وإن كان في السفر فإن كان مجتهد وهذا هو الذي أداه إليه اﻻجتهاد وليس عنده أحد يسأله فإنه ﻻ يجب عليه اﻹعادة.

📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى (كتاب الصلاة ص 413 و 416)

✍ مجموعة فتاوى اللجنة الدائمة وكبار العلماء

وللإطلاع على كل الفتاوى التي تم نشرها استخدم رابط المجموعة في التيليجرام
https://t.me/joinchat/HhB6nfGZ-Yfe-ktL