السؤال: هذه عدة أسئلة بعث بها المستمع مرغني محمد أحمد سوداني يعمل بالجمهورية العربية اليمنية يقول لي أب شيخ ضعيف وكفيف وأم مسنة وأخوات وزوجة أصلي بهم في رمضان صلاتي المغرب والعشاء ومن بعدها صلاة التراويح في ساحة الدار التي تجمعنا لأني أعلم أنهم لن يؤدونها إذا تركتهم وذهبت إلى الصلاة في المسجد والذي تقام فيه صلاة التراويح فهل الأفضل أن أنجو بنفسي وأصلي مع الجماعة في المسجد أم أن أؤم أفراد أسرتي الذين لا يتمكنون من وصول المسجد خاصة في ساعات الليل؟
الجواب
الشيخ: نقول أما صلاة الفريضة وهي صلاة العشاء فيجب عليك أن تصليها في المسجد ولا يجوز لك ترك الجماعة من أجل مراعاة أهل البيت وأما التراويح فإن كان هؤلاء يمكنهم الانتظار حتى تصلي التراويح في المسجد ثم ترجع فهو أولى وإذا كان لا يمكنهم فإنهم إن كان يمكنهم أن يصلوها بأنفسهم فصلاتك في المسجد وهم يصلونها لأنفسهم أولى أيضاً وإذا لم يمكن هذا ولا هذا فإنه لا بأس بل إنه من الأولى أن تذهب إلى أهلك وتصلي بهم صلاة التراويح لما في ذلك من المعونة على البر والتقوى وإذا كان الله سبحانه وتعالى يعلم من نيتك بل وإذا كان من نيتك أنك لولا هذا العذر لصليت مع المسلمين في المسجد فإننا نرجو أن يكتب الله لك أجر من صلى في المسجد.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2322.shtml