قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع " مدارج السالكين " ص 34 بعد أن رد على الجهمية الذين يسلبون الله صفاته و يعطلونها .
قال : " فقال تعالى حكاية عن خليله إبراهيم عليه السلام في محاجته لأبيه : " يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا " [مريم 42 ] فلو كان إله إبراهيم بهذه الصفة و المثابة لقال له آزر : و أنت إلهك بهذه المثابة ، فكيف تنكر عليَّ ، لكن كان - مع شركه - أعرف بالله من الجهمية "