بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ، وبعد :
فقد نما إلى علمي أمر اللقاء الذي أجرته قناة الرحمة البدعية مع أبي الفتن المأربي المبتدع الذي أوتي من فنون التلبيس والتدليس ما الله به عليم ؛ وعرفت أن أحد أفاضل أهل السنة من المصريين القاطنين في المملكة العربية السعودية سأل مقدّم البرنامج والمأربي سؤالا واضحا عن الثورة وحكم الخروج على الحاكم الظالم ودافع عن شيخنا محمد بن سعيد رسلان حفظه الله بعد أن لمزه هذا المبتدع المأربي في كلامه وافترى عليه الكذب ، ولم يستطع مقدّم البرنامج أو أبو الفتن المأربي أن يجيبوه عن سؤاله على وضوحه وبساطته! ، وحاصوا حيصة الحمر الوحشية ، ثم بدأ المأربي في اللف والدوران كعادته وعادة أمثاله من أهل البدع كالحلبي وغيره ؛ إذا وجّهت إليهم الأسئلة الصريحة وقعوا في حيص بيص!.
وكانت الحلقة بعنوان " إلى غلاة التجريح ! " ، فجعلها الله سببا في فضحهم وبيان حقيقة تلاعبهم وتهربهم من حقيقة وحكم الثورة في دين الإسلام ، والتي يعرف حكمها ومنافاتها للإسلام صغار طلبة العلم السلفيين بل وعوامهم فضلا عن من ينتسب زورا إلى العلم والدعوة السلفية! كأمثال هذا المأربي الضال الملبس.
فبحثت عن هذا اللقاء التلفزيوني المسجّل وأحببت أن أنقله إلى إخواني السلفيين لكي تقرّ أعينهم وليعلم الجميع أن هؤلاء إنما أضلهم الله على علم ، فهم يعرفون أن هذه الثورة المشئومة مخالفة لدين الإسلام جملة وتفصيلا؛ ولكن لا يريدون أن يسيروا ضد التيار الثوري والموجة السائدة في بلادنا مصر! وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الحلقة بعنوان " عن غلاة التجريح! "
الرابط http://www.archive.org/download/1-2-...mane-alaa.rmvb
مقدّم الحلقة : هو المدعو "علاء سعيد" وأراد هذا الرجل أن يوجّه صفعة إلى أهل السنة فاستعان بهذا الدجال المأربي ولكن الله جعل كيدهم في نحرهم.
موطن الشاهد من الحلقة : الدقيقة رقم 20 بعد الساعة الأولى عندما اتصل الأخ أبو عبد الله وهو سلفي غيور مقيم في السعودية.
خلاصة القصة :
بدأ المأربي حلقته باستدلالات باطلة متناقضة حول علم الجرح والتعديل وقد أتى فيها بالعجائب كعادته ! ثم أكثر النقل من هنا وهناك محاولا أن يوضح ضوابط الجرح والتعديل بزعمه ! ، وفي الكثير مما نقله حجة عليه ! وليس هذا وقت بيان ما في كلامه كله من الخطل والزلل والتلبيس الواضح.
الشاهد لقد لمز المأربي شيخنا محمدا بن سعيد رسلان حفظه الله تعالى وكذب عليه وافترى عليه أنه يعيّر بعض الناس ( يقصد عبد المقصود التكفيري المبتدع ! ) بسبب خلقته وشكله !!! ، وهذا كذب وافتراء على الشيخ حفظه الله وسلمه من كل سوء ، فاتصل عليه على الهواء مباشرة هذا الأخ الفاضل أبو عبد الله قائلا :
الأخ أبو عبد الله : أولا مش عارف أبتدي منين لكن الله المستعان. طبعا حضرتك همزت ولمزت الشيخ محمد سعيد رسلان في كلامك وماذا يفعل الرجل إذ لم تكن فهمت ما يقصده !؟ ، هذا أولا ..ثانيا الشيئ المستغرب منه فعلا ما يحدث الآن في مصر وما حدث وما سيحدث من فتن عامة سببها القناة دي ومثلها من القنوات! ،.... رجاء اتقوا الله في كلامكم اتقوا الله في اللي انتوا بتعلموه لينا !
مقدّم البرنامج " علاء سعيد " : أنا عايز أسمع بس من حضرتك شيئ مهم ، ما هو الشيئ الذي تنتقده في الكلام علشان أكون فاهمك ؟؟
الأخ أبو عبد الله : أنا أنتقد القناة من أولها لآخرها في إشاعة الفتن وتشجيع الثورة ! ، هل الثورة يا شيخ علاء من دين الله عز وجل ؟؟!! الثورة والخروج على الحكام من دين الله ؟؟ أنا أسألك بالله كمسلم يطلب نصيحة أتديّن بها أمام الله عز وجل ولما ربنا يسألني أقوله الشيخ علاء واللي معاه !! والقناة دي قالوا لي تديّن بهذا الأمر ! ، الخروج على الحكام حتى لو كان الحاكم فاسق فاجر حرامي يجوز ؟؟؟!!!
مقدم البرنامج " علاء سعيد " : ...أنت بتسأل عن الثورة هل هي خروج على الحكام أم ليست خروج على الحكام ؟؟ .... أنت بتسأل عن مسألة بتقول هل الخروج على الحكام يجوز ؟ مش ده سؤالك ؟؟
الأخ أبو عبد الله : آه ، انتوا بتعيبوا عليه أنه الراجل (يقصد الشيخ رسلان حفظه الله) بيحارب الكلام ده كله وبيدعو إلى التوحيد وبيدعو إلى الصبر على ولاة الأمور وبيدعو وبيدعو وبيدعو ...يا أخي يا أخي اتقوا الله في شباب مصر ...اتقوا الله في الأمة اللي تهيجت بسبب كلامكم !....( وانقطع الاتصال بعد ذلك بقليل )
المبتدع المأربي " مسرعا ! " : أنا أجيب عليه !
مقدم البرنامج ( وكأنه وجد طوق النجاة ) : تفضل تفضل !
انتهى !
ولم يجب المأربي على سؤاله عن حكم الثورة ! ولا حكم الخروج على الحاكم الظالم الفاجر ! ، بل أخذ في اللف والدوران وتكلم عن الفرية التي يريد أن يلصقها بشيخنا محمد بن سعيد رسلان حفظه الله وتهّرب من الإجابة عن السؤال الرئيس الذي طرحه الأخ !!! وأنكره على القناة وهو حكم الخروج على الحكام الظلمة وهل الثورة من الإسلام ؟.
فهل رأيتم فجورا وتلبيسا أكبر من هذا ؟؟ أما أنا فلا ! ، ثم يقول صعافقة الحلبي أن هذا المبتدع سلفي !! وأن من يتكلم فيه عنده غلو مقيت ! ، هزلت والله.
بل وبعد ذلك بلحظات ذكّره مقدّم البرنامج -لحفظ ماء وجهه!- بسؤال الآخ قائلا : ...يتكلم عن الحكام والخروج على الحكام وما حدث في ثورة مصر ؟..
فتهرّب أبو الحسن من الإجابة عن السؤال مسرعا ولسان حاله يقول لمقدم البرنامج : أصمت ! ، أنا أحفظ لكم ماء الوجه وأدافع عن قناتكم ! وأتهرب من هذا السؤال الذي يكشف حقيقتنا!! وأنت تعيد فتحه مرة أخرى ؟؟!!!
فياله من مبتدع ماكر شيطان (ولا أكفره!) مريد حقيق على من عرف حقيقته أن يحذر منه ومن منهجه الخبيث وتلاعبه المفضوح !.
هذا وقد ردّ شيخنا رسلان حفظه الله على هذا المبتدع بخطبة نارية بعنوان " أبو الفتن ! " طحنه فيها طحنا ، وهذه هي نبذة مما قاله الشيخ في خطبته أهديها إلى صعافقة الحلبي الذين يتمسحون بالشيخ رسلان! ويزعمون أنه معهم وعلى طريقتهم المعوجة !!! قاتلهم الله أنى يؤفكون ويكذبون وعاملهم بعدله
مما قاله الشيخ رسلان حفظه الله :
" وأبو الفتن جرّاء ما اجترح من الكذب يصدق عليه اسم الغاوي! ...بينما مصر تنزف دماء أبنائها قتلا وجرحا ! والفوضى تطل برأسها في ربوعها ، تسطر في كتاب إسقاطها فصلا ! ، والناس يعصر الأسى قلوبهم عصرا ، والحزن يصمي قلوبهم قرحا وجرحا وسحقا ، بينما ذلك كذلك كانت إحدى قنوات التضليل الديني ! تستضيف جهيزة التي تقطع قول كل خطيب ! لتكذب ولا تتجمل ! ، وتُلبس مخ الباطل لحاء الحق ؛ فتزيد بلايا مصر في هذه الأيام بليّة ، وتمد فتن البلاد العواصف بقيح فتنة جديدة يشعلها في ربوعها ... أبو الفتن ! ، وقول العرب " قطعت جهيزة كل خطيب " يضرب مثلا لمن يقطع على الناس ما هم فيه بحماقة يأتي بها ! ، وأبو الفتن هو رجل لفظته مصر من عقود فآوى إلى عالم من علماء السنة (يقصد الشيخ مقبلا رحمه الله) ليرفع به خسيسته ! ، ويواري بذكره سوءته ! ، فلم ينتفع به في شيئ يُذكر ، إذ هو مخالف لمنهجه ، مجاف لطريقته ، حائد عن شرعته ! ، وقد ارتدى الرجل ثوب الواعظين ، وتزيا بزي المصلحين ... وقد ضرب العرب للمخلّط مثلا : قيل للبغل من أبوك قال الفرس خالي !! ،.... والرجل لا يتورع عن الكذب على الهواء مباشرة ! كما يقول الإعلاميون .."
وقال حفظه الله تعالى :
" وإياك أن تقول أن هذا (أي كلام الشيخ) جرح !! ، لأني أقول لك إنه ليس جرحا !... لم يعد فيك للجرح موضع ! "
وقال حفظه الله تعالى :
" وفي الرجل فجور في الخصومة عجيب ؛ لا تخطئه عين باصرة ولا أذن واعية ، ومن ذلك سوقه لسماديره وأوهامه عن أقوام يغلون ويفعلون ويقولون إلى آخر تخليطه ، فيُنزّل السامع ما يسوقه أبو الأفَن ! على فلان وفلان ، ومن ذلك تحويله موطن النزاع إلى موطن خداع ! ، كما صنع عند إجابته عن سؤال الأخ الفاضل فقد سأل عن حكم الإسلام في الثورة والخروج على الحاكم الظالم الجائر النهّاب وأراد إجابة يعدّها لنفسه بين يدي ربه عندما يسأله ، هل في هذا من عاب ؟؟ ، وذكر الفاضل أنه صار مبغضا للقناة لانتهاجها منهجا ثوريا غير سلفي ، ولسلوكها منهجا تهييجيا غير سنّي ، فكيف كان جوابه ؟؟ ، جعل يجيب عن ما لا صلة له بقول الفاضل ! ، وجعل سخط الأخ السائل راجع لأن القناة تستضيف بعض حالقي اللحى ! "
وقال حفظه الله :
" أني أعلم أن أبا الفتن صَنَّاع للفتن ! فما نزل أرضا حتى أشعل نيرانها ! ، وأجَّج أوارها .. وأعلم أنه قد فُرِغ منه وجُرِح حتى لم يعد فيه للجرح موضع ! ، فماذا أصنع ؟؟ الضرب في الميّت حرام !!"
إلى آخر خطبته الماتعة التي بيّن فيها عوار هذا الرجل المنحرف وتدليسه وتلبيسه وكذبه وافتراءه ، فلله درك يا شيخ رسلان جزاك ربي خير الجزاء.
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ملاحظة : هذا هو رابط الخطبة لمن أراد أن يستمع إليها
http://www.rslan.org/mp3//998_01.mp3
منقول