الكلاب أغْيَر أم سلمان العودة ومن حذا حذوه في إعذار الكشغري ( مقارنة ) لنرى ...
السلام عليكم ورحمة الله
وجدت مُماثلين لأفكار سلمان العودة في الدفاع والإعذار للما حدث من الكشغري في سبه لله تعالى ورسوله صلى الله على وسلم، فعلى سبيل المثال لا الحصر سمعت طارق السويدان يقول في هذه الحادثة في أحد القنوات أظنها "القاهرة اليوم" في برنامج بعنوان"حد الردة وحرية الاعتقاد في الإسلام" ـ طبعا في اليو تيوب ـ:
"حدّ الردة لا أعتبره حدّ ديني، اعتبره حدّ سياسي ..
لو واحد بدل دينه في الباكستان؛ حيأثر علينا؟ خليه .. هو حر ..
اتركوا الناس يختارون دينهم".
فنقول الكلاب تغار وتنتصر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وسلمان العودة يدعو إلى التلطف بمن سب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
فيقول سلمان العودة في إعذاره لـ "حمزة كشغري" في سبه الله ورسوله:
"وأدعو إخوتي إلى تقديم النصح والدعاء له وتشجيعه على سلوك الطريق المستقيم ".
ஓ●ஓ●ஓ●ஓ
وهنا ننقل للقارىء الكريم فِعْلَ الكلاب بمن شتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكم أن تقارنوا بين فعل الكلاب ومواقف بعض الرجال في هذا الصدد....
"ذكر عن جمال الدين إبراهيم بن محمد الطيبي أن بعض أمراء المغل تنصر، فحضر عنده جماعة من كبار النصارى والمغل، فجعل واحد منهم ينتقص النبي صلى الله عليه وسلم، وهناك كلب صيد مربوط، فلما أكثر من ذلك وثب عليه الكلب فخمشه فخلصوه منه،
وقال بعض من حضر: هذا بكلامك في محمد صلى الله عليه وسلم.
فقال: كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد أن أضربه.
ثم عاد إلى ما كان فيه فأطال، فوثب الكلب مرة أخرى، فقبض على زردمته فقلعها فمات من حينه، فأسلم بسبب ذلك نحو أربعين ألفا من المغل".
"الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامة" (3/202ـ203) لابن حجر.
ஓ●ஓ●ஓ●ஓ
وروى القصة الذهبي بسنده: حدثنا الزين علي بن مرزوق بحضرة شيخنا تقي الدين المنصاتي: سمعت الشيخ جمال الدين إبراهيم بن محمد الطيبي ابن الواصلي يقول في مَلإٍ من الناس: حضرت عند سونجق خزندار هولاكو وأَبَغَا .
وكان ممن تنصر من المُغُل، وذلك في دولة أبَغَا في أولها، وكنا في مخيّمِه وعنده جماعة من أمراء المغول وجماعة من كبار النصارى في يوم ثلج فقال نصراني كبير لعين: أي شيء كان محمد ؟ - يعني نبينا صلى الله عليه وسلم _ كان راعيا، وقام في ناس عرب جياع فبقي يعطيهم المال ويزهد فيه فيربطهم، وأخذ يبالغ في تنقص الرسول، وهناك كلب صيد عزيز على سونجق في سلسلة ذهب فنهض الكلب وقلع السلسة ووثب على ذاك النصراني فخمشه وأدماه.
فقاموا إليه وكفُّوه عنه وسَلْسَلُوه.
فقال بعض الحاضرين: هذا كلامك في محمد صلى الله عليه وسلم.
فقال: أتظنون أن هذا من أجل كلامي في محمد؟ لا، ولكن هذا كلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربَه فوثب.
ثم أخذ أيضاً يتنقص النبي صلى الله عليه وسلم ويزيد في ذلك فوثب إليه الكلب – ثانياً- وقطع السلسة وافترسه – والله العظيم – وأنا أنظر ثم عضَّ على زَرْدَمتِه فاقتلعها فمات الملعون.
وأسلم بسبب هذه الواقعة العظيمة من المغل نحو من أربعين ألفاً واشتهرت الواقعة".
"معجم الشيوخ" (2/55ـ56) ترجة علي بن مرزوق السّلامي رقم (55.
ஓ●ஓ●ஓ●ஓ
فالحمد لله الذي جعل من الكلاب من ينتصر للرسول صلى الله عليه وسلم
في حين خذله بعض الرجال.
منقول