⬅ ( ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها ؛ حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزًّا ، وتحرضه عليها ، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليه ،
⬅ ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها ؛ حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه إليها أزًّا ،
⬅ فالأول قوَّى جند الطاعة بالمدد ، فصاروا من أكبر أعوانه ، وهذا قوَّى جند المعصية بالمدد فكانوا أعوانًا عليه ) .
📔 الجواب الكافي
توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله