السؤال:
شخص أفطر في شهر رمضان قبل أذان المغرب بحوالي أربع أو خمس دقائق ظنا منه أن الشمس قد غربت ، وهذا قبل خمسة سنوات تقريبا ،فما الحكم المترتب عليه؟
الجواب:
إن كان في مدينة أو قرية حاضرة لايسمح له بذلك أبداً، أما إن كان في بادية والأصل فيه الاعتماد على مغيب الشمس وظهور الشمس، فاترك الوساوس واتكل على الله عز وجل وصيامك إن شاء الله صحيح وفطرك صحيح ولا تلتفت إلى الهواجس والوساوس ولا تفتح على نفسك باب الوسوسة، أما إن كنت في مدينة حاضرة والساعات موجودة والأذان يرفع فهنا ما تعذر ، كونك ترى الشمس غابت، الشمس في المدن تغيب ولعلها من وراء البنيان والمباني الكبيرة تسترها فهذا ما تعذر فيه إلا بمعرفة دقائق الأمور وتعتمد على المواقيت والأذان والمساجد وغيرها، فإن كنت في حاضرة وفي مدينة وغيرها والأمور هكذا فهذا عليك إعادة هذا اليوم. أي إذا كنت متيقناً أنك أفطرت قبل الأذان بأربع أو خمس دقائق على اليقين وليس لك عذر (لست في بادية بعيدة) فهذا لا تعذر وعليك قضاء هذا اليوم.
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=342