إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله إلا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله واصحابه ومن تبعهم باحسانٍ وسلما تسليما..
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى وقوموا بما أوجبَ الله عليكم من رعاية أولادكم وأهليكم قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ فإنكم رُعاتُهم والمسئولونَ عنهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الرجلُ راعٍ في أهله ومسئولٌ عن رعيته) أيها المسلمون رجال الإسلام اذكروا هذه الأمانة العظيمة واشكروا الله على هذه النعمة التي حباكم بها وقوموا بها على الوجه الأكمل اسمعوا قول ربكم خالقُ الكون وعالم أسراره والمحيط بخفيه وظاهره ومستقبله وماضيه وحاضره اسمعوا قول ربكم وهو يقول )الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)(النساء: من الآية34) لم يجعلكم الله قوامين عليهن إلا لعلمه بقُصُورهن إلا لعلمه بقصورهن عقلاً ودينا ولقد أكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال في النساء (ما رأيتُ من ناقصات عقلٍ ودين اذهبُ بلبِ الرجلِ الحازم من إحداكن) فاعرفوا أيها الرجال هذا الفضل وقوموا بهذه الأمانة ولا تغلبنكم النساء على رجولتكم ولا يلهينكم الشيطان عن رعاية اهليكم ولا تشتغلوا بأموالكم عن الحفاظِ عن ما هو أهمُ واولى أيها المسلمون إن مشكلة النساء ليست بالمشكلةِ التي يتهاون بها وليست بالمشكلةٍ جديدة إنها مشكلة عظيمة عريقة يجب الاعتناء بها ودراسة ما يقضى على أسباب الشرِ والفساد فيها ، إنها مشكلة الوقت كله قديماً وحديثا ، لقد كانت مشكلة بنى إسرائيل من قبل هذه الأمة وكان فتنةُ بنى إسرائيل في النساء وهى أيضا مشكلةُ هذه الأمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت عنه في الصحيحين (ما تركت بعدى فتنةً اضرَ على الرجالِ من النساء) وهذا الحديث يتضمن التحذيرُ من هذه الفتنةِ العظيمة وطلب السعي في القضاء على أسباب الشرِ قبلَ أن يستفحل ، أيها المسلمون إن مشكلة النساء عندنا في هذا الزمن تكمن في التبرج والاختلاط والتسكع في الأسواق والاتصالِ الهاتفي باسافل الرجال وفُساقِهم وكلُ ذلك من ما نهى الله عنه ، التبرج أن تستشرفَ المرأة للرجال باللباس والزينة والقول والمشيه ونحو ذلك من ما تُغرى به نفسها للرجال وتوجبُ لفتَ النظرِ إليها ولقد قال الله تعالى (وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)(الأحزاب: من الآية33) ولقد توسع النساء في زمننا هذا بالتبرجِ في اللباس فصارت المرأة تلبسُ للسوقِ من احسنِ لباسها وتضعُ عليه عباءة ربما تكونُ قصيرةً لا تستره أو رهيفه أو ترفعها المرأة عن اسفلِ جسمها حتى يبين جمال ثيابها وزينتها وربما شدت العباءة بيدها من فوق عجيزتها حتى يتبين بذلك حجم عجيزتها ، وكلُ هذا من ما نهى الله عنه فإن الله يقول) وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )(النور: من الآية31) فنهى سبحانه النساءَ أن يضربن بأرجلهن فيعلم الخلخال الذي تخفيه فإذا كان الله نهى عن الضرب بالرِجل خوفاً من سماع الخلخال المستور فما بالكم بمن تلبسُ جميلَ الثياب ثم ترفعُ العباءة عنهم ليراه الناس بأعينهم فيفتنهم وإن الفتنةُ بما يرى اعظمُ من الفتنهِ بما يسمع (ليسَ الخبرُ كالمعاينة) أيها المسلمون إذا كان الله نهى عن الضربَ بالرجل خوفاً من سماع الخلخال الذي تخفيه المرأة فكيف بمن تكشف عن ذراعيها لتظهر ما عليهما من الحلي والزينة ونعومة اليد كأنما تقولُ للناس انظروا إلى نعومة يدي وإلى ما عليها من الحلي والزينة وان من التبرج أن تخرج المرأة متعطرة متطيبة ولاسيما في ليالي الزواج فإن خروج المرأة على هذا الوجه خلافُ ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام (وليخرجن تفلات) أي غير متطيبات وقال (إذا خرجت إحداكن للمسجد فلا تمسَ طيبا) وقال صلى الله عليه وسلم (إن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعنى زانية) ولقد كثرت الزينة والتطيب في أيامِ الأعراس تخرجُ النساء من بيوتهن في احسن الثياب واطيب الطيب وربما مشين مجتمعات يتحدثن في الأسواق بأصوات مرتفعة ويتدافعن فيما بينهن أحيانا من ما يثير الفتنة ويهيج الشر ، واما اختلاط النساء بالرجال ومزاحمتهن لهم فهذا موجود في كثيرٍ من محلات البيع والشراء وهو خلافُ الشرع فلقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال صلى الله عليه وسلم للنساء (استاخرن فإنه ليس لكن إن تحضن الطريق عليكن بحازاة الطريق فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليعلق به) ولقد رغّبَ النبي صلى الله عليه وسلم أمته في الابتعاد عن اختلاط النساء بالرجال حتى في أماكن العبادة فقال صلى الله عليه وسلم (خيرُ صفوف النساء) يعنى اللاتي يصلين مع الرجال (خيرُ صفوف النساء آخرها وشرُها أولها) وانما كان آخر صفوفهن خيراً لبعده عن الرجال ومخالطتهم ورؤيتهم لهن ، أيها المسلمون ألم يكن في هذا أوضح دليلٌ على محبة الشرع لبعدِ المرأة عن الرجال واختلاطها بهم ، واما مشكلة التسكع في الأسواق والتمشي فيها فما اكثر من يفعله من النساء تَخرجُ المرأة من بيتها لغيرِ حاجة أو لحاجةٍ يسيره يمكن أن يأتى بها أحد من في البيت من الرجال ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خيرٌ لهن) فبيتُ المرأة خيرٌ لها من المسجد فكيفَ بغيره؟ وان هذا الحديث الصحيح في النهى عن منع النساء من المساجد ليدل على انه يجوز للرجل أن يمنع امرأته من الخروج للسوق ما عدا المسجد ولا إثمَ عليه في ذلك ولا حرج أما منعها من التبرج والتعطر عند الخروج فإنه واجبٌ عليه ومسئولٌ عنه يوم القيامة وان من المؤسف أن ترى الإنسان في دكانه ينتظر أن يربح درهماً من هذه الدنيا ولكنَّ بناته وإخواته وزوجاته ومن له عليهن ولاية يخرجن إلى السوق على الوجه الممنوعِ من التبرجِ والتعطر وهو لا يبالي بذلك وكانَ شيئاً لم يكن وما علم هذا الرجل الغبي أنه سيسأل عن ذلكَ يوم القيامة (يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبتهِ وبينه) أيها المسلمون إن علينا أن نحفظ النساء على كلِ واحد منا أن يحفظَ امرأته وان يذكرها بما يجبُ عليها واسمعوا ما قالت أم سلمة رضى الله عنها لما نزلت هذه الآية ) يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ِ)(الأحزاب: من الآية59) خرج نساءُ الأنصار كان على رؤوسهن الغربان من السكينة والغربان جمع غراب وهو معروف ، أي إنهن من السكينة كأن على رؤوسهن الطير وعليهن أكسية سود يلبسنها فهذه صفات نساء المؤمنين فاقتدوا بهنَّ لعلكم تفلحون ولا تغرنكم الحياة الدنيا وزينتها ولا يغرنكم من لا يؤمنونَ بالله واليوم الآخر من أولئك المستهترينَ بآداب الإسلام الذين يريدون أن تكون مجتمعاتنا الإسلامية المحافظة كمجتمعات من لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ، فإن هذا التبرج والثياب القصيرة والضيقة إنما صنعت تقليداً لهم وهذا التجول في الأسواق إنما كان من اجل استحكام ما يفعله اولئكم وان أعدائكم ليعلمون ، ليعلمون انهم لو دعوكم إلى الكفر ما كفرتم ولو دعوكم إلى الشرك ما اشركتم ولكنهم يرضون منكم أن يهدموا أخلاقكم ودينكم من جهاتٍ أخرى من جهة محقرات الذنوب التي يُحقرونها في أعينكم فتحتقرونها وتواتونها حتى تنزل بكم إلى النار ، قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الشيطان قد يئس أن تعبدَ الأصنام في أرض العرب ولكنه سيرضى منكم بدونِ ذلك بالمحقرات وهى الموبقات يوم القيامة) فاتقوا الله عباد الله ولا تنخدعوا بما يقدمه لكم أعداؤكم فإنكم الآن على مفترقِ طرق فتحت عليكم الدنيا وانهالَ عليكم الأعداء ومنهم من يأتونَ إليكم ومنهم من تذهبون إليهم حتى نقلوا إليكم عاداتهم السيئة وتقاليدهم المنحرفة وشاهدتموهم في وسائلِ الإعلام في الصحف والتليفزيون حتى ضلَ منكم من ضل بسببهم فاتقوا الله أيها المسلمون وكونوا على قوةٍ في دينكم وشخصيتكم الإسلامية ولا تقتدوا بهم ولا تغتروا بهم وتمسكوا بما كان عليه أسلافكم الصالح فستنالون خيرَ الدنيا والآخرة ، اللهم انا نسالك أن ترزقنا الإيمان بك والتوكلَ عليك والقوة في دينك ورعايةَ الأمانة حتى نكون بذلك مؤمنين مخلصين يقول الله عز وجل )قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30) )وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِأَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أيها الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31) بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفرُ الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم..
الحمد لله حمداً كبيراً كما امر واشكرهُ وقد تأذنَ بالزيادة لمن شكر واشهد ان لا اله إلا الله وحده لاشريك له ولو كره ذلك من اشركَ به وكفر واشهدُ ان محمداً عبدهُ ورسوله سيدُ البشر الشافعُ المشفعُ في المحشر الذي دعا الله على بصيره وبشرَ وانذر فصلوات اللهِ وسلامهُ عليه وعلى آله واصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ الى يومِ المحشر..
أما بعد..
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أنكم عن رعايةِ أهلكم مسئولون وعن هذهِ الأمانة محاسبون فاتقوا الله عباد الله وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ، أيها المؤمنون إن من المؤسف أن بعض الناس يأتى بامراته زوجته أو أخته أو بنته لتشتري الحاجة من الدكان فيقفُ بسيارته عند الدكان وتنزلُ المرأة لتذهب إلى الدكان وحدها وتخاطب الرجال وربما يعتدي عليها باللمس أو بالغمز أو بالإشارة وهو جالسٌ في سيارته لم يبالِ بها وهذا في الحقيقة نقصٌ في الدين ونقصٌ في الغيرة فإذا كنتَ ذا دينٍ وغيرة فانك تستصحب امرأتك وتكونُ معها حتى تقضى حاجتها تحميها من كلِ من يحاول الاعتداء عليها ومادمت أنت الآن محبوس لاجلها فلماذا لا تنزل من السيارة لتكون مصاحباً لها في قضاءِ حاجتها من هذا الدكان ، أقول إن هذا دليل على أن بعض الناس ليس عندهم غيرةٌ إطلاقا وانهم لا يعرفون حقيقة المرأة ولا حقيقة من يحاول الاعتداء عليها من الرجال فليسَ كل الرجالِ على طهر وعفاف وليس كل امرأة تتيقظ لما يراد بها وانما المرأة ناقصة وانقص منها من يدعها تتجول في الدكاكين وهو قائم في سيارته لا تحركهُ نفسهُ ليصحب زوجته أو ابنته أو أخته فانشادكم الله أيها المسلمون أناشدكم الله أن تنتبهوا لهذه الأمور الدقيقةِ في أعينكم ولكنها خطيرة وعظيمة واسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل العفافِ والتقى واعلموا أن خيرَ الحديثِ كتابُ الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشرُ الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعةٍ ضلاله وكل ضلالةٍ في النار وعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذَ شذَ في النار واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جل من قائلٍ عليما (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أيها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56)اللهم صلى وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعهُ ظاهراً وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم أسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداءِ والصالحين اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلى افضل الاتباع المرسلين اللهم أرضى عن أولاده الغر الميامين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين واجعلنا منهم بَمنِك وكرمك يا رب العالمين اللهم اصلح للمسلمين ولاةَ أمورهم اللهم اصلح للمسلمينَ ولاةَ أمورهم اللهم اصلح للمسلمين ولاة أمورهم اللهم من كان ممن له ولايةٌ على أمور المسلمين غيرَ ناصحٍ لهم ولا قائمٌ فيهم بما يجب عليه اللهم فاهدهِ لذلك أو أبدله بخير منه يا رب العالمين اللهم اصلح لولاة أمور المسلمين بطانتهم اللهم من كان من بطانة ولاة أمورنا غير مستقيمٍ على دينك ولا ناصحٌ لخلقك فابعده عن ولاتنا يا رب العالمين وأبدلهم بخير منه انك على كل شيء قدير اللهم إنّا نسألكَ الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم يَسرنا لليسرى وجنبنا العسرى واغفر لنا في الآخرة والأولى اللهم اجعل صلاتنا هذه التي نقيمها الآن كفارةً لسيئاتنا ورفعةً لدرجاتنا ومقربةً لنا اليك يا رب العالمين ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا انك رؤوفٌ رحيم عباد الله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90) (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) (النحل:91)واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمهِ يزيدكم (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)(العنكبوت: من الآية45) .