🔴#درر
✍🏻قال الشيخ العلامة محمد بن سعيد رسلان* -حفظه الله-:
"فاحذر مجالس الفارغين، واحفظ لسانك من الغيبة، والنميمة، وفاحش القول، واحبس لسانك عن كل ما يغضب الله، وألزم نفسك الكلام الطيب الجميل، وليكن لسانك رطبًا بذكر الله، واعلم أن كل يوم يعيشه المؤمن فهو غنيمة".
📚[اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها (61)].
✍🏻قال العلامة محمد رسلان -حفظه الله-:
" فالدعاءُ والطَّلَبُ مِنَ اللهِ من خَيْرَيِ الدُّنيَا والآخرةِ لا يَضِيعُ صَاحِبُهُ أبَدًا بل يُحَقِّقُ اللهُ له إِحدَى هذه المسائلِ الثلاثِ ، إمَّا أَن يُعَجَّلَ لَهُ طَلَبُهُ، وَإمَّا أن يَدفَعَ عنه عنه من السُّوءِ والمكروهِ مِمَّا لا يعلمُهُ، وإما أن يدَّخِرَها اللهُ لَهُ إلى يومِ القيامةِ، فَيُجَازِيهِ بها بِرَفعِ دَرَجَاتِهِ، وتكْفِيرِ خطَايَاهُ".
📚 شرح الأدب المفرد (698/1).
✍🏻قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:
" من فضائِل التَّوْحِيد: أنَّهُ السَّبَبُ الأّعْظَمُ لِتَفْرِيجِ كُرُبَاتِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَدَفْعِ* عُقُوبَتِهِمَا، فإنَّ اللهَ رَبَّ العَالَمِينَ يَغْفِرُ للمُخْلِصِينَ الذُّنُوبَ، ويُعافِيهِمْ مِنَ البَلَاءِ، وَيَكْشِفُ عَنْهُمُ الكُرُبَاتِ، ما لا يَفْعَلُ ذَلِكَ مَعَ غَيْرِهِمْ كَمَا فِى حَديثِ الثَّلاثَةِ الَّذِينَ آوَاهُمُ الْمَبِيتُ إلَى الْغَارِ ، وأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمُ الصَّخْرَةُ، فَتَوَسَّلُوا إلَى رَبِّهِمْ بِخَالِصِ أَعْمَالِهِمْ، فَفَرَّجَ عَنْهُمْ وَخَرَجُوا يَمْشُونَ".
📚(فضائل التوحيد: 21).