منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة

💥 جديد ومفرغ ومهم وننصح بالقراءة ..

منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي 💥 جديد ومفرغ ومهم وننصح بالقراءة ..

كُتب : [ 01-04-2018 - 02:40 PM ]

💥 جديد ومفرغ ومهم وننصح بالقراءة ..

🔑للعلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه


📞السؤال الأول :
ما موقف طالب العلم السلفي من تعارض الجرح و التعديل في شخص أو جماعة ما ؟

📝 الجواب مفرغ :

✏ الحمد لله هذا الأمر و لله الحمد قد بينه أئمة أهل العلم بينه علماء الحديث بياناً شافياً و الكلام هنا ليس فيه مسالة البيان و لكن الكلام في مسألة التطبيق إذا تعارض الجرح و التعديل فالجرح مقدم فإذا قام موجب يوجب الشك و الريبة طلب التفسير فإذا فسر الجرح فإنه حينئذ مقدم على التعديل لو كان المعدل من كان .

✏وقد سمعتم وقرأتم مقالات وكلمات جميلة طيبة جداً مدققة و محققة لشيخنا ووالدنا الشيخ ربيع حفظه الله تعالى فإنه قد بين هذا في فتن سابقة ماضية فأهل الفتن يستجلبون التزكيات و يستجلبون الشهادات و الثناء عليهم من بعض أهل العلم الذين لا يعرفونهم وهم معذورون فهم يخدعونهم و يغشونهم و العالم مهما بلغ من العلم هو عالم بشر إنما يقضي على نحو مما يظهر .

✏و الشيخ قد بين هذا حفظه الله يقول الرجل يصحبني سنة أو سنتين أشهد له على ما ظهر منه فإذا جاء الجارح بزيادة في جرحه فإذا جاء الجارح وجرح فإن معه زيادة علم و إذا فسره وجب قبول تفسيره إّذا كان ممن يؤخذ عنه ومن المتأهلين فيجب قبول قوله .

✏و لكن اليوم نجد العجب كما قلت لكم الشأن في التطبيق يوم أن كان الشيخ ربيع وفقه الله يواجه الحداديين و المأربين و الحلبيين و هؤلاء كانوا يحاربونه وفقه الله في هذا الباب ويحاولون بكل ما يستطيعون من استخراج التزكيات و الطعن في الشيخ و التصوير كأنما المسألة بينه وبينهم شخصية و الحق أنه على خلاف ذلك.

✏ فمثل هؤلاء في ذلك الحين كان يقول فيهم الشيخ وفقه الله لو جاؤوا بتزكية فلان وفلان ما قبلنا ما دام الجرح فيهم مفسر فهكذا اليوم بعض الناس أعمالهم و أقوالهم لا تزكيهم لا تزكيهم تأبى أن تزكيهم أعمالهم و أقوالهم و أفعالهم ومواقفهم استبان للناس كذبهم استبان للناس تلبيسهم استبان للناس تدليسهم و يجرحون بالجرح المفسر و تقام عليه الأدلة التي هي أظهر من الشمس ومع ذلك يريدون أن يطمسوا هذا كله وكما قيل :
إن الخرق أوسع من الرقعة فإذا كانت الرقعة صغيرة و الخرق كبير لا يمكن أن ترقعه لماذا ؟ لأن الناس قد رأوا الكذب ورأوا الصدق و عرفوا الكاذب و عرفوا الصادق واستبانت الأدلة فحينئذ الجرح مقدم .

✏ و قد ضربت أنا بعض الأمثلة وهو موجود في كلامي وكلام غيري من المشايخ و لله الحمد موجود في كلامي وكلام غيري من المشايخ و لله الحمد مسجل بين مسموع وبين مطبوع

✏و لقد ذكرت في لقاء من اللقاءات الإمام أحمد على جلالته رضي الله عنه و أكرم مثواه ورفع درجته في جنات النعيم ونظر وجهه في عليين رحمه الله وقع له ما وقع فيه بعض الرواة .. أحمد بن حميد ذكرت هذا محمد بن حميد أحسن به الظن الإمام أحمد و أثنى عليه فقيل لابن خزيمة لما لا تروي عنه لما قال أبو بكر النيسابوري تلميذه وقد أحسن من أمره الإمام أحمد قال لو علم الإمام أحمد من أمره ما علمنا ما أثنى عليها أصلا ثم بعد ذلك تبين أمره للإمام أحمد رحمه الله ورجع عنه كما روى ذلك عبد الله و ذكرت هذا فنفض يديه في أخر الأمر منه ، أبو زرعة و أبو حاتم كانا يطعنان فيه و قد ذكروا ذلك ليحي بن معين و يحي مع أحمد قد أحسنوا الظن به و أثنوا عليه ومع ذلك أبو زرعة و أبو حاتم أعرفوا به فذكروا من حاله و ذكروا له من الجرح المفسر أنه كان يحدثهم بأحاديث يستنكرونها فينكرونها عليه فيأخذ القلم ويصوبها على ما يقولون فقال يحي بئست الخلة هذه و نفض يده فهنا الكلام كلام ابن خزيمة ومن معه وكلنا يعلم من ابن خزيمة بجوار أحمد ومن هو أبو زرعة بجوار أحمد ولكن مع ذلك كانوا أعرف و القول قولهم .

✏وهكذا أبو داوود رحمه الله تعالى لما سئل عن عبد الرحمن بن صالح العتكي البصري فقال عنه رجل سوء ... بعد أن وضع كتاباً في مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و أحمد سئل عنه فقال رجل يحب آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم ما عسانا أن نقول فيه ما كان يعرفه فعرفه الإمام أبو داوود رحمه الله تعالى و قال رجل سوء خبيث و ضع كتابا في مثالب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وأبو داوود تلميذ أحمد ، أحمد ما علم هذا و أبو داوود علمه وهو تلميذه ثم بعد ذلك تبين الأمر للإمام أحمد فسأله سائل وقال : له يا أبا عبد الله أرأيت هذه الأحاديث التي تروى و فيها بعض مثالب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ما ترى فيها ؟

✏قال : قال أنا أقر هذا ! أنا أقر هذا ذكر هذا الخلال في السنة موجود ولم يذكره الحافظ بن حجر رحمه الله لعله ما وقف عليه في ترجمة عبد الرحمن بن صالح في كتاب تهذيب التهذيب و ذكر التوثيق عن أحمد ولم يذكر الرجوع عن أحمد رحمه الله فلعله رحمه الله و غفر له ما وقف عليه في الكتاب فالشاهد ذكر للإمام أحمد فقال : أنا أقر هذا ؟ يعني يروي مثالب في أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم هذه الآثار التي تروى قال : أنا أنكر هذا في أفناء الناس يعني غبراء الناس عامة الناس كيف بأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا له هذا عبد الرحمن بن صالح هذا الذي أشار إليه أبو داوود فقال بلغني ذلك عنه فكلمته فأخذ يدافعني ثم لقيته بعد فلم أسلم عليه أو قال : سلم على فلم أسلم عليه نسيت الآن فرجع القول قول من قول تلميذ أحمد قول أبي داوود رحمه الله

✏و هكذا الأمثلة على هذا كثيرة فالشاهد من أدلى بالحجة معشر الأحبة فالقول قوله ولو كان المخالف في هذا تلميذاً و الموثق في هذا هو الشيخ فهذه نماذج ذكرتها لكم الموثق أحمد و المعارض أبو داوود و أيضا ابن خزيمة و هكذا وهذا قد ذكر بعضه شيخنا الشيخ ربيع وفقه الله و ذكره العلماء غيره رحمهم الله تعالى جميعا .

✏فكيف الآن يدلى بالأدلة الواضحة في أن فلان كذاب أو أن فلان كذاب أو أن فلان عنده كذا وفلان عنده كذا و يبقى على هذا !

✏و تعجبني أيضا كلمة لشيخنا الشيخ ربيع وفقه الله قبل مدة قديمة زرنا شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله و غفر له علامة هذا الزمان وكان الشيخ يتكلم عن بعض الناس فالشيخ شيخنا الشيخ ربيع و فقه الله سأله و أنا حاضر و ليس لنا رابع إلا الله أنا وهو و الشيخ عبد العزيز و قال له يا شيخ عبد العزيز هل جاءك السلفيون من أهل الحديث بالهند ومن هنا وهنا يطلبون منك تزكية ؟ قال : لا . قال له ليش ؟ هؤلاء الذين يأتون يطلبون منك التزكية و أهل الحديث و أهل السنة السلفيون و أهل الحديث السلفيون في كل مكان ما يطلبون منك ليش ؟ قال : له ليش ؟ قال : لأن أعمالهم تزكيهم و هؤلاء أبت أعمالهم أن تزكيهم فهرعوا إلى التزكيات و الله الذي لا إله غيره قاله وأنا معه في ذلك اليوم ..

✏فالشاهد هذه التزكيات لا تغني إذا جاء الجرح مفسراً و هؤلاء تجدون منهم التناقض كانوا قديماً بعض هؤلاء المعاصرين اليوم في هذه الأيام كانوا قديماً يجرح العالم من غير دليل و لا تفسير ولا برهان ولا بينة و يوثق الأخر فيقال الجرح مقدم فيقولون وهذه تويتراتهم موجودة يقولون الجرح مقدم على التعديل ولو عارضه ألف عالم ! موجود هذا في التويترات ولو عارضه ألف عالم الجرح مقدم على التعديل بدون تفسير !! .

✏ثم انتقلوا إلى المرحلة الثانية : بعض هؤلاء تأتي بالجرح فيقال هات الجرح المفسر تأتي بالجرح المفسر يقولون لا الكذب يحتاج إلى تفسير
و الحمق يحتاج إلى التفسير
و الشر يحتاج إلى التفسير وهكذا .

✏فالآن لا بد من التفسير جاء الجرح المفسر ذهبوا إلى التزكيات ستعلمون حينئذٍ أن القضية ليست ميزانا علمياً و إنما القضية قضية هوى أهواء عافنا الله و إياكم

✏ و لكن الذي لا يعلم معذور هؤلاء أصحاب تلبيس هؤلاء أصحاب تلبيس وهؤلاء تنطبق عليهم هذه السنوات الخداعات التي يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن نسأل الله العافية و السلامة ..


أسأل الله أن ينفع بها الجميع
 



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML