من أقوال سلفنا الصالح الإمام الحسن البصري –رحمه الله- نموذجاً

[إسماعيل الجزائري]

1- قال هشام بن حسان: كان الحسن يقول:
لا تجالسوا أصحاب الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم.
2- قال جعفر بن سليمان: ثنا هشام:
سمعت الحسن يحلف بالله ما أعزَّ أحد الدرهم إلا أذله الله.

المصدر :انظر تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (2/271-272) للذهبي –رحمه الله-
ط دار الفاروق الحديثة للطباعة والنشر بمصر .
3- عن أبي الزرقاء ، عن الحسن ، قال :
لا تجالسوا أهل الأهواء ، فإن مجالستهم ممرضة للقلوب.
4-عن مرة ، سمع الحسن ، يقول :
لا تمكن أذنيك من صاحب هوى ، فيمرض قلبك ، ولا تجيبن أميرا وإن دعاك لتقرأ عنده سورة من القرآن ، فإنك لا تخرج من عنده إلا بشر مما دخلت.

المصدر :الإبانة الكبرى ( 2/ 438و444 رقم 373و396 ) لابن بطة - رحمه الله - .
ط دار الراية للنشر والتوزيع .

5- وكان يقول :
من وقر صاحب بدعة فقد سعى في هدم الإسلام .
6- وكان يقول:
الكذب جماع النفاق .
7- وكان يقول:
من كذب فجر ، ومن فجر كفر، وكفر دخل النار .

المصدر: آداب الشيخ الحسن بن أبي الحسن البصري وزهده وطرف أخباره وما كان عليه رحمه الله ورضي عنه ( ص 55 و 135 ) لابن الجوزي رحمه الله ط دار المعراج الدولية بالرياض .

[أبو معاذ اليماني]

إي والله هؤلاء هم سلفنا ...
لم يدافعوا عن الأقوال الباطلة وإن رعاها الولاة...
لم يقبلوا من أهل الباطل عطاء مقابل تنازلهم...
لم يعرفوا بالكذب بل كان الصدق شعارهم...

جزاك الله خيراً
موعظة موجزة وبليغة ...

[أبو مصعب الزهيري]

بارك الله فيك أخي الحبيب اسماعيل وجزيت خيرًا

قال أبو قلابة: (إياك وأصحاب الخصومات فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم بعض ما تعرفون)(65/ص: 141/الشرح والإبانةعلى أصول السنة والديانة/ابن بطة العكبري)
قال الفضيل: (صاحب بدعة لا تأمنه على دينك، ولا تشاوره في أمرك، ولا تجلس إليه، فإنه من جلس إلى صاحب بدعة أورثه الله العمى)(180/ص173-174/الشرح والإبانة عن أصول السنة والديانة/ابن بطة العكبري)

[المتوكل بالله]

جزاك الله خيراً ورفع الله قدرك في الدارين.

وليت ربع القروش والدراهم والدينارات والدولارات والجمعيات

ينتفعون بأقوال أئمة السلف الصالح

ومن باب الفائدة قمت بتخريج هذين الأثرين الجميلين :

الأثر الأول : أخرجه الجوزجاني في الشجرة صفحة 36 والبيهقي في شعب الإيمان 7/61رقم9467 وابن عبد البر النمري في جامع بيان العلم وفضله 2/96 عن أحمد بن يونس عن زائدة عن هشام بن حسان عن الحسن :" لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم ".


الأثر الثاني : أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على الزهد صفحة 270 وأبو نعيم في الحلية 6/272 عن علي بن مسلم عن سيار عن جعفر عن هشام قال سمعت الحسن : يحلف بالله ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله ".

[المخلص]

جزاك الله عنا خيرا يا شــــــيــــخ،،
قال جعفر بن سليمان: ثنا هشام:
سمعت الحسن يحلف بالله ما أعزَّ أحد الدرهم إلا أذله الله،،،،
و حب المال و الدنيا من أكبر أسباب الفتنة ،قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :" كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها فلا بد أن يقول على الله غير الحق في فتواه وحكمه في خبره وإلزامه؛ لأن أحكام الرب سبحانه كثيراً ما تأتي على خلاف أغراض الناس، ولا سيما أهل الرياسة والذين يتبعون الشبهات، فإنهم لا تتم لهم أغراضهم إلا بمخالفة الحق ودفعه كثيراً فإذا كان العالم والحاكم محبين للرياسة متبعين للشهوات لم يتم لما ذلك إلا بدفع ما يضاده من الحق، ولا سيما إذا قامت له شبهة فتتفق الشبهة والشهوة ويثور الهوى فيخفى الصواب وينطمس وجه الحق وإن كان الحق ظاهراً لا خفاء به، ولا شبة فيه، أقدم على مخالفته! وقال: لي مخرج بالتوبة!
وفى هؤلاء وأشباههم قال تعالى {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات}، وقال تعالى فيهم أيضاً {فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتيهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون}، فأخبر سبحانه أنهم أخذوا العرض الأدنى مع علمهم بتحريمه عليهم وقالوا سيغفر لنا وإن عرض لهم عرض آخر أخذوه فهم مصرون على ذلك وذلك هو الحامل لهم على أن يقولوا على الله غير الحق فيقولون هذا حكمه وشرعه ودينه وهم يعلمون أن دينه وشرعه وحكمه خلاف ذلك أو لا يعلمون أن ذلك دينه وشرعه وحكمه! فتارة يقولون على الله مالا يعلمون، وتارة يقولون عليه ما يعلمون بطلانه" انتهى.

[Fa6oOom]

بارك الله في الشيخ ونفع به

هؤلاء هُم سلفُنا الصّالحُون؛ فأين سَلَفُكُم -أيُّها المُتسقِّطُون-؟!

[أبو معاذ اليماني]

قال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمـن الصابوني-رحمه الله-حاكياً مذهب السلف أهل الحديث: (واتفقـوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم)، (عقيدة السلف وأصحاب الحديث/ص:123).
وقال أيضًا: (ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم، ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرّت وجـرّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرّت، وفيه أنزل الله عز وجل قوله: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره)، (عقيدة السلف وأصحاب الحديث/ص: 114-115).

[أبو معاذ اليماني]

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-: (والمراد بهجران أهل البدع الابتعاد عنهم وترك محبتهم، وموالاتهم والسلام عليهم وزيارتهم وعيادتهم ونحو ذلك، وهجران أهل البدع واجب لقوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)، ولأن النبي –صلى الله عليه وسلم- هجر كعب بن مالك وصاحبيه حين تخلفوا عن غزوة تبوك). (شرح لمعة الاعتقاد ص:110).

[انس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
رحمك الله الإمام البصري رحمة واسعة واسكنه الله فسيح جناته .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا علي دينك , اللهم اجعلنا من العاملين بالكتاب والسنة .اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا واجنبنا اتباعه يارب العالمين ……………لا تنسونا من صالح دعاءكم اخوكم في الله …

[حفيد الصالحين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل أهل السلف الصالح فهنيأ لمن طابت أنفسهم في الانتساب الى السلف وشاهت وجوه المشككين في الانتساب إلى سلفنا الصالح الحق ابلج والباطل لجلج ، و بالله التوفيق