*• تحزيب القرآن على شهر (تسعة وعشرين يوما) باعتبار السور، لا باعتبار الأجزاء وهو مما اجتهد ابن تيمية في تقسيمه:*
1، 2- البقرة.
3- آل عمران.
4- النساء.
5- المائدة.
6- الأنعام.
7- الأعراف.
8- الأنفال.
9- التوبة.
10- يونس.
11- هود.
12- يوسف والرعد.
13- إبراهيم والحجر.
14- النحل والإسراء.
15- الكهف ومريم.
16- طه والأنبياء.
17- الحج والمؤمنون.
18- النور والفرقان.
19- ذوات (طس): الشعراء والنمل والقصص.
20- ذوات (الم): العنكبوت والروم ولقمان والسجدة.
21- الأحزاب وسبأ وفاطر.
22- يس والصافات وص.
23- الزمر وغافر و فصلت.
24- آل (حم) البواقي: الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف.
25- محمد، والفتح، والحجرات، وق، والذاريات.
26- جزء الحديد.
27- جزء (قد سمع)
28- جزء (تبارك).
29- جزء (عمّ).
*- هذه جملة الأحزاب مرتّبة، وقد ذكر شيخ الإسلام مسوِّغ هذا التقسيم في كلام له طويل ، مفاده:*
أنّ التحزيب على الأجزاء والأحزاب المعروفة الذي وضعت عليه المصاحف اليوم: تقسيم حادثٌ منذ عهد الحجاج، ولم يكن يعرفه السلف قبل ذلك، وقد روعي فيه عدد الحروف دون مواضع الوصل والفصل والوقوف، وقد ترتب عليه إخلالٌ باتصال الآيات والوقف في غير موضع الوقف، كما أنه ترتب عليه هجر التحزيب بالسور الذي هو طريقة الصحابة (كما في تحزيبهم السَّبعي المعروف) وهو فعل النبيّ ﷺ، فلم يكُ يقرأ في صلاته بالليل أو في الفرائض بالسورة إلا تامة، ولم يكن يقطعها كما يصنع الناس اليوم.
*📍فاجتهد الشيخ رحمه الله في صناعة تحزيب شهري يتّسم بجملة من السّمات:*
1- مراعاة التقسيم على السُّور لا على الأجزاء المعروفة.
2- مراعاة القرب من تحزيب الأجزاء المعروفة.
3- اشتماله على عامة خصائص تحزيب الصحابة السّبعيّ المشهور.
4- مراعاة اجتماع النظائر من السور :
• فجمع ذوات (طس) في حزب.
• وجمع ذوات (الم) في حزب.
• وجمع يس والصافات وص في حزب، وهي نظائر.
• وغالب آل (حم) في حزب.
وغير ذلك.
5- ويُلحظ كذلك:
أنّ الشيخ جعل التحزيب على 29 يومًا ، لا على 30 يومًا؛ وفي هذا سَداد نظر من الشيخ؛ فإنه جعله على الشهر المستيقن، حتى لا تفوت الختمة على صاحب هذا التحزيب لو كان الشهر تسعة وعشرين يومًا.
وبالجملة؛ فقد أحسن الشيخ بهذا التقسيم أيما إحسان، رضي الله عنه ورحمه.
هذا، ومن أراد مطالعة كلام ابن تيمية رحمه الله المطوّل عن تحزيب القرآن وما فيه من جليل الفوائد وشريف التنبيهات؛ فلينظره في: مجموع الفتاوى (13/ 405-416) والله الموفّق.