ومن كفر فإن الله غني حميد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ شهيد وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل الرسل وخلاصة العبيد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان على الرشد والتثبيت وسلم تسليما …
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى وقيدوا نعمه عليكم بشكرها وحسن التصرف فيها فإن الشكر به ازدياد النعم وحسن التصرف فيها به تتمخض نعماً أما إذا كفرت النعم فإن ذلك سبب لزوالها ومعول لهدمها واستمعوا إلى قول الله عز وجل في هذه القصة ( لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ) (سـبأ:16-17) وقال جل ذكره (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) (النحل:112) عباد الله إن في هاذين المثلين لبلدين أنعم الله عليهما بنضارة الدنيا ورغد العيش بدلوا نعمة الله كفراً فأعرضوا عن دين الله وارتكبوا محارم الله فأبدلهم الله بنعمه نقماً وبرغد العيش نكدا أفتظنون أنكم إذا كفرتم بنعمة الله ناجون أفتظنون أنكم عما وقع فيه أولئك مسلمون كلا والله فسنن الله في عباده واحدة ولقد بين الله لنا هذه الأمثال لنتعظ بها (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ) (العنكبوت:43) وليس بين الله وبين أحد من الناس نسب فيراعيه واسمعوا قول الله عز وجل (فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً * اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً) (فاطر:42-43) واسمعوا قوله تعالى (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ)(فاطر: من الآية44) دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها وقوله تعالى في الحكم العام الثامن (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (ابراهيم:7) أيها الناس اعتبروا في أنفسكم اعتبار عاقل متعظ هل ينطبق علينا قول الله عز وجل (قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَان)(النحل: من الآية112) إنني أسألكم هل نحن متصفون بذلك قرانا آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان من أقطار الدنيا من القريب والبعيد بكل سهولة حتى إن أسعار الطعام في بلادنا أرخص من أسعارها في بلادهم أفبعد هذا أيها المؤمنون أفبعد هذا لا يتعظ الإنسان ويعتبر أفلا نخشى أن نبدل بهذه النعم من الأمن والرخاء أفلا نخشى أن نبدل فيها نقماً خوفاً وبؤساً وجوعاً وفقراً وما ذلك على الله ببعيد أيها المسلمون إن مما أنعم الله علينا في هذا العصر هذه السيارات التي ملأت البلاد والبر وقادها الصغير والكبير والعاقل والسفيه فهل نحن شكرنا هذه النعمة التي جاءت إلى بلادنا بإذن الله رحمة بنا وتيسيراً علينا هل نحن أحسنا التصرف فيها لننظر لقد استعمل بعض الناس هذه السيارات في أغراض سيئة ووصول إلى مآرب سافلة فصار صار يسر بها إلى البراري ليتناول ما تهواه نفسه بعيداً عن الناس وبعيداً عن أيدي الإصلاح ويخرج بها عن البلد ليضيع ما أوجب الله عليه بإقامة الصلاة في وقتها أو مع الجماعة فهل يصح أن يقال لمثل هذا إنه شاكر لنعمة الله هل يصح أن نقول إنه سالم من عقوبة الله كلا فهو لم يشكر نعمة الله عليه ولم يسلم من عقوبة الله ولكن يجب علينا أن نعرف أنه ليست العقوبة بفقد النفوس والأموال والأمراض وبالأمراض الخطيرة إن العقوبة تكون دنيوية مادية ولكن هناك عقوبة أعظم منها وأشد وهي عقوبة قسوة القلب وكون الإنسان يرى ما هو عليه من انتهاك المحرمات وإضاعة الواجبات يراه وكأنه لم يفعل شيئا كأن هذا الرجل يرى أن قسوة قلبه وتضيعه لما أوجب الله عليه وانتهاكه لما حرم الله عليه يرى أنه لم يفعل شيئاً يعاقب عليه بعد موته فلا يكاد يقلع عنه وهذا أشد وأعظم من عقوبة الأنفس والأموال ولقد استعمل بعض الناس هذه السيارات فلم يحسن تصرف فيها وكلها إلى قوم صغار السن أو صغار العقول تجده يقود السيارة وهو صغير السن لا يكاد يرى من نافذتها وتراه يسوق السيارة وهو كبير السن لكنه صغير العقل متهور لا يراعي الأنظمة ولا يبالي بالأرواح سرعة جنونية في البلد وخارج البلد ونعني بالسرعة الجنونية نعني بها كل سرعة تزيد على ما كان ينبغي أن يسير عليه وهي تختلف بحسب المكان وازدحام السكان فليست السرعة في البلد كالسرعة خارج البلد وليست السرعة في مكان كثير المنعطفات والمنافذ السارعة فيه كالسرعة في خط مستقيم ليس إلى جانبه منافذ وليست السرعة في مكان يكثر فيه الناس كالسرعة في مكان يقل فيه الناس إننا نجد بعض السائقين نسأل الله لنا ولهم الهداية نجدهم يسيرون مخالفين للأنظمة يحاولون أن يجاوزوا من أمامهم أي أن يدخلوا عليه وهو لم يضمن السلامة يسير في الخط المعاكس لاتجاهه وهو لغيره فيوقع من قابله في الحيرة أو التلف إن كل عاقل ليعجب ليعجب أن تعطى قيادة السيارات لهؤلاء الصغار الذين لا يستطيعون التخلص في ساعة الخطر إن كل عاقل ليعجز من هؤلاء المتهورين الذين لا يراعون حرمة نظام الدولة ولا حرمة نفوس المسلمين مع أن الفرق في مراعاة النظام والسير المعتبر أمر بسيط لو قدرنا أن شخصاً أراد أن يسير بسرعة تبلغ مائة كيلو في الساعة فصار يسير بسرعة تبلغ ثمانين فمعناه أنه لم يتأخر سوى ثنتي عشرة دقيقة في سير ساعة كاملة وست دقائق في سير نصف ساعة وثلاث دقائق في سير ربع ساعة وما أيسر هذا التأخر الذي به وقاية النفس والمال من الخطر والذي يمكن أن يزول بأن يتقدم في نفسه بمقدار هذا التأخر أيها الناس لقد كثرت الحوادث من أجل هذه الأمور ومن أجل مخالفة أنظمة السير وإني أقول لكم إن مخالفة أنظمة أمر السير تعتبر معصية لله لماذا لأن الله يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )(النساء: من الآية59) فكل شئ يأمر به ولاة الأمور وليس من معصية الله فإن الواجب علينا أن نتبعه امتثالاً لأمر الله عز وجل وحفظاً للنظام وعدم الفوضى أيها المسلمون لقد كثرت الحوادث من أجل هذه الأمور كثرة فاحشة فأصبح المصابون بها ما بين كسير وجريح وميت ليس بالأفراد فحسب ولكن بالأفراد أحياناً وبالجملة أحياناً ثم ماذا يترتب على هذه الحوادث خسائر مادية وخسائر روحية وندم وحسرة في قلوب مسببي هذه الحوادث إن كانت قلوبهم حية تخشى الله وترحم عباده إن النفس إذا فقدت بهذه الحوادث لزم من ذلك أولاً إخراج هذا الميت من الدنيا وحرمانه من التزود من العمل الصالح والاستعفاف من العمل السئ ثانيا فقد أهله وأصحابه التمتع معه في الحياة ثالثاً ارمال زوجته وإيتام أولاده إن كان ذا زوجة وعيال رابعاً غرامة ديته تسلم إلى ورثته خامساً وجوب الكفارة حقاً لله تعالى فكل من قتل نفساً خطأ أو تسبب بذلك أو شارك فيه فعليه الكفارة فلو اشترك اثنان في حادث وتلف به شخص فعلى كل واحد منهما كفارة كاملة والكفارة عتق رقبة مؤمنة فإن لم يجد كما هو الواقع في عصرنا اليوم فصيام شهرين متتابعين لا يفطر بينهما يوماً واحداً إلا لعذر شرعي فإن أفطر قبل إتمامهما ولو بيوم واحد من دون عذر وجب عليه استئنافهما يعني لو صام شهراً كاملاً وشهراً ناقصاً يوماً ثم أفطر في آخر يوم من الشهر الثاني بدون عذر فإن عليه أن يعيد الصيام من جديد وهذه الكفارة هذه الكفارة حق لله لا تسقط بعفو أهل الميت عن الدية فأهل الميت إذا عفوا عن الدية إنما يملكون إسقاط الدية إن رأوا في إسقاطها مصلحة وأما الكفارة فلا يملكون إسقاطها لأنها حق لله عز وجل وهذه الكفارة أيضاً تتعدد بتعدد الأموات بسبب الحادث فإن كان الميت واحداً فعلى من تسبب بالحادث صيام شهرين وإن مات اثنان فعليه صيام أربعة أشهر وإن مات ثلاثة فعليه صيام ستة أشهر وهكذا لكل نفس شهران متتابعان كاملان لا بجزيء عنهما إطعام ولا صدقة فاتقوا الله في أنفسكم واتقوا الله في إخوانكم المسلمين في أنفسهم وأموالهم واتقوا الله بطاعة ولاة أموركم بالمعروف وأعلموا أن مخالفة نظام الدولة كما قلنا أولاً ليس مخالفة لبشر فقط ولكنه مخالفة للبشر ولخالق البشر الذي أمرنا بطاعة ولاة أمورنا في غير معصية الله فإن الله تعالى يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء:59) اللهم وفقنا للقيام بطاعتك وطاعة رسولك اللهم وفقنا للقيام بطاعتك وطاعة رسولك وولاة أمورنا والتمشي على ما فيه خيرنا وصلاحنا إنك جواد كريم رؤوف رحيم …
الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحب ومعشر وعلى التابعين لهم بإحسان وسلم تسليما …
أما بعد
فما دام موضع خطبتنا موضوع السيارة موضوع السيارات فإننا ننبه على أمر خطير يرتكبه بعض المترفين وذلك أن بعض المترفين يجتذبون سائقاً أجنبياً ويرسلونه بالمرأة وحدها من بيتها إلى السوق أو من بيتها إلى المدرسة ينفرد هذا السائق بها ليس لهما ثالث إلا الشيطان وهذا أمر محرم عليهم وهم مسؤولون أمام الله وهذا دليل على نقص إيمانهم ونقص غيرتهم على محارمهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أحكم الخلق وأرشدهم وأعلمهم بما ينفعهم ويضرهم قال صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس ( لا يخلون رجل بامرأة ) لا يخلون رجل بامرأة وحذر صلى الله عليه وسلم من الدخول على النساء فقالوا يا رسول الله أرأيت الحمو والحمو قريب الزوج قال ( الحمو الموت ) أي احذروا منه كما تحذرون من الموت إذا كان هذا فيمن هو قريب من الزوج فكيف بمن هو بعيد منه لا يراعي له حرمة ولا غيرة ينفرد بهذه المرآة في السيارة يتجول بها حيث شاء ولا يمكنها إذا أراد شيئاً أن تمتنع منه على أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فقد يزين لهذه المرأة ولهذا السائق يزين لهما ما هو قبيح عند الله وقبيح عند العباد فيقعان في الفاحشة من غير أن يشعر بذلك أهلها وهذا أمر لا يحتاج إلى إقامة الدليل عليه وقد جاء في الحديث ( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ) فما ظنكم يا عباد الله ما ظنكم باثنين الشيطان ثالثهما ثم إن الوقائع الوقائع الشاهدة التي نسمعها مراراً وتكراراً تدل على خطورة هذا الأمر وعلى أنه أمر منكر عرفاً وشرعا وإني أنصح أولئك الذين أنعم الله عليهم بالمال وأنعم عليهم بالسيارات وأنعم عليهم بان يدركوا أجرة السائقين بعد أن كانوا لا يدركون قوتهم إني أذكرهم الله عز وجل وأخوفهم من عقابه وأحذرهم من فقد الغيرة وأحذرهم من أن تقع نساءهم في محارم الله وهم لا يشعرون وأقول ومن على هذا المنبر إن خلو السائق بالمرأة في البلد أو خارج البلد ولو في مسافة قريبة إنه محرم ولا يجوز لأحد من الناس أن يمكن موليته من ذلك سواء كانت زوجته أو ابنته أو أمه أو أخته فاتقوا الله أيها المسلمون واحذروا عقاب الله واعتبروا بمن حولكم من الأمم كانوا أرقى منكم وأشد ترفاً فماذا كانت حالهم اليوم إنها حال يرثى لها إنها حال يعتبر بها إنها حال كما قال الله تعالى وسمعتموه (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا) (محمد:10) قاعدة عامة شاملة وللكافرين أمثالها فكل من كفر بنعمة الله فليس له إلا مثل ما حل بمن كفروا بنعمة الله أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم شكر نعمته وحسن عبادته والاتعاظ بآياته الشرعية والكونية وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب وأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم يعظم الله لكم بها أجرا فإن من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد اللهم اجعلنا من أحبابه وأتباعه ظاهراً وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم أسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم ارضى عن خلفائه الراشدين وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي أفضل أتباع المرسلين اللهم ارضى عن أسب عن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم ارضى عنا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين اللهم أدم على ولاة أمورنا نعمتك اللهم ارزقهم بطانة صالحة تدلهم على الخير وتحثهم عليه يا رب العالمين اللهم اجعلهم من خير ولاة المسلمين إنك على كل شئ قدير ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرفنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين اللهم صلي وسلم على عبدك ونبيك محمد يا رب العالمين عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون …