قَــالَ الإمَامُ ابنُ القَيِّم -رَحِمهُ الله-:
”... فمن كان مشغولاً بالله وبذكره ومحبته فى حال حياته ، وجد ذلك أحوج ما هو إليه عند خروج روحه إلى الله ،
•• ومن كان مشغولاً بغيره فى حال حياته وصحته فيعسر عليه اشتغاله بالله وحضوره معه عند الموت ما لم تدركه عناية من ربه ، ولأجل هذا كان جديراً بالعاقل أن يلزم قلبه ولسانه ذكر الله حيثما كان لأَجل تلك اللحظة التى إن فاتت شقى شقاوة الأبد“.
[ طريق الهجرتين وباب السعادتين(٣٠٩/١) ] .