منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء

عمر بن عبد العزيز من حسنات عمربن الخطاب رضي الله عنه

منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي اروى مخالفة
اروى غير متواجد حالياً
 
اروى
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 101
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,268 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي عمر بن عبد العزيز من حسنات عمربن الخطاب رضي الله عنه

كُتب : [ 08-20-2013 - 02:52 AM ]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


:" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فقد قال الحافظ بن عساكر في تاريخ دمشق (70/252) أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان أنا عبد الملك بن محمد بن بشران أنا أبو بكر الآجري نا أبو سعيد الحسن بن علي الجصاص نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين أخبرني قال نا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أسلم قال: بينا أنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يعس بالمدينة إذ أعيا فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل فإذا امرأة تقول لابنتها قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء فقالت يا أمتاه وما علمت ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم ؟ قالت وما كان من عزمته ؟ قالت إنه أمر مناديا فنادى لا يشاب اللبن بالماء فقالت لها يا ابنتاه قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء فإنك في موضع لا يراك عمر ولا منادي عمر فقالت الصبية والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء وعمر يسمع كل ذلك فقال يا أسلم علم الباب واعرف الموضع ثم مضى في عسه فلما أصبح قال يا أسلم امض إلى الموضع فانظر من القائلة ومن المقول لها وهل لهم من بعل فأتيت الموضع فإذا أيم لا بعل لها وإذا تيك أمها وإذا ليس لهم رجل فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته فدعا عمر ولده فجمعهم فقال هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوجه ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه الجارية فقال عبد الله لي زوجة وقال عبد الرحمن لي زوجة وقال عاصم يا أبتاه لا زوجة لي فزوجني فبعث إلى الجارية فزوجها من عاصم فولدت لعاصم بنتا وولدت الابنة ابنة وولدت الابنة عمر بن عبد العزيز [ قال ابن عساكر ] كذا قال والصحيح ما تقدم أن أم عاصم بنت عاصم لا بنت ابنته

قلت :وهذا اسناد قوي فأبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان هو الرزاز
قال الذهبي عنه في ميزان الاعتدالنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة5778) "على بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز.
صدوق.
سمع ابن السماك وطبقته.
قال الخطيب: مكثر إلى الصدق ما هو، وكف بصره.
شاهدت جزءا من أصوله في بعضها سماعه بالخط العتيق، ثم رأيته وقد غير بعد وفيه إلحاق بخط جديد، فيقال ذلك من فعل ولد له.
مات سنة تسع عشرة وأربعمائة"

وعبد الملك بن محمد بن بشران
قال السمعاني في الانساب (4/548): "ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ، وأثنى عليه.
قال: وكان صدوقا، ثبتا، صالحا، وكان يشهد قديما عند الحكام، ثم ترك الشهادة رغبة عنها".

وأبو سعيد الحسن بن علي الجصاص
قال عنه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (3901) :" مات أبو سعيد الحسن بن علي بن إسماعيل الجصاص في ذي القعدة سنة إحدى وثلاثمائة عن ستر وصدق وكان نزل بالجانب الغربي مربعة بلا شوية كثير الحديث سيما عن أهل مصر كالربيع بن سليمان والمذكورين معه "

ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين شيخ النسائي قال أبو بكر بن خزيمة : ما رأيت فى فقهاء الإسلام أعرف بأقاويل الصحابة و التابعين من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : كتبت عنه و هو صدوق ثقة أحد فقهاء مصر من أصحاب مالك .
و قال أبو سعيد بن يونس : كان المفتى بمصر فى أيامه قال الحافظ في
قال الحافظ بن حجر في التقريب :"ثقة"

وعبد الله بن زيد بن اسلم أمثل اولاد زيد بن أسلم وثقه الامام احمد والبخاري ومعن بن عيسى وقال ابو حاتم لا بأس به وضعفه آخرين.
و قال الحافظ بن حجر في التقريب :" صدوق فيه لين"
فحديثه لا ينزل عن درجة الحسن خصوصا ان مثل هكذا حكاية مشهورة وقد تلقاها عبد الله بن زيد بن أسلم عن ابيه عن جده مولى عمر بن الخطاب وهم أهل بيت أدرى بعمر بن الخطاب.

ووزيد بن أسلم هو الثقة العالم من رجال الشيخين ووالده أسلم هو مولى عمر بن الخطاب ثقة علم من رجال الشيخين ايضا.
فالحاصل ان الاسناد حسن على أقل الاحوال .

وللقصة شواهد أخرى اوردها ابن عساكر تركتها لطول اسناديها مع ضيق الوقت وأكتفيت بالاسناد المتقدم.

وقد قال شيخ الاسلام بن تيمية في كتابه قاعدة في الانغماس في العدو :"وهؤلاء من فضلاء المؤمنين وخيارهم؛ وعاصم هذا هو جد عاصم بن عمر 1، وعاصم بن محمد جد عمر بن عبد العزيز؛ فإن عمر بن الخطاب كان قد نهى الناس أن يشوب أحد اللبن بالماء للبيع كذلك في مراسيل الحسن: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك.

لأنه يفضي إلى غش لا يعلم به المشتري؛ فإن البائع وإن أخبر المشتري بأنه مغشوش؛ ولكنه لا يتميز قدر الغش ولهذا نهى العلماء عن مثل ذلك فبينما عمر ذات ليلة يعس إذ سمع امرأة تقول لأخرى: قومي فشوبي اللبن.
فقالت: إن أمير المؤمنين قد نهى عن ذلك؟!
فقالت: وما يدري أمير المؤمنين؟
فقالت: لا والله لا نطيعه في العلانية ونعصيه في السر...".
وراجع القصة في: سيرة عمر لابن عبد الحكم (22، 23) وأخبار عمر للآجري (48، 49) ومناقب عمر لابن الجوزي (84) والطبقات لابن سعد (5/331) ومحض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (1/391).

منقول من شبكة سحاب حرسها الله

 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML