منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الفقه وأصوله


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي حذيفة النهاري مخالفة
حذيفة النهاري غير متواجد حالياً
 
حذيفة النهاري
عضو نشيط
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 167
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 57 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي بيان فضل العلم والفقه في الدين - حث الأبناء بتعلم وحفظ القرآن

كُتب : [ 08-08-2011 - 01:39 AM ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ فهو الرَّحْمَنُ الذي عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الْأِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ* وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الفضل والإمتنان وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى على بني الإنسان صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما كثيراً
أما بعد
فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى. وتفقهوا في دين الله عز وجل لتعبدوا الله على بصيرة. فإنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم وأنه قال ( ومن يرد الله به خيراً يفقه في الدين )(1) فالفقه في دين الله نورٌ يسير به العبد إلى في عقيدة. في وعباداته في أخلاقه وفي معاملته. فيه يعرف العبد ما يعتقده في الله وبه يعرف العبد كيف يعبد مولاه. يعرف العبد كيف يتوضاء وكيف يغتسل وبه يعرف الإنسان كيف يصلي وكيف يزكي وكيف يصوم وكيف يحج وكيف يعتمر وكيف يبيع وكيف يشتري وكيف يتزوج وكيف يطلق به يعرف جميع أموره. وبه يميز بين الحق والباطل. بين الحلال والحرام بين الواجب والمسنون. بين الصحيح والفاسد به يعرف كيف يخالق الناس.وبالعلم يعرف كيف يبر والديه كيف يصل أقاربه و كيف يعامل صديقه وكيف يجازي عدوه. بالعلم يعرف كيف يعامل الناس في جميع المعاملات .في البيع والشراء. والتأجير والإستأجار والرهن والارتهان والضمان والكفالة . والقضاء والاقتضاء قال النبي صلي الله عليه وسلم (فرحم الله امرءاً سمحاً إذا باع سمحاً إذا أشترى سمحاً إذا قضى سمحاً إذا اقتضى )(2) بالعلم يعرف الحق الذي عليه فيؤديه و يعرف الحق الذي له فيطلبه أو يتسامح فيه بالعلم يعرف كيف يوصي وكيف يقف وبالعلم يعرف كيف يعامل أهله. وبالعلم يسير الموفق بأمته في نور العلم والرشاد إذا تراكمت ظلمات الجهل والفتن والفساد بالعلم يهدي العالم أمته إلى الصراط المستقيم ويبين لهم المنهج القويم فما أكتسب الإنسان كاسبٌ مالاً ولا جاهاً ولا رئاسةً أفضل من العلم وأعلى شأناً منه وأسمعوا قول الله عز وجل ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة: 11] واسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)(3) أيها الناس من استطاع منكم أن يتفرغ لطلب العلم وتحصيله فذلك أفضل وتلك نعمةٌ كبرى وغنيمةٌ فضلى وإن التفرغ لطلب العلم ليتأكد في هذا الزمان الذي قل فيه الفقهاء في دين الله وكثر فيه طلب الدنيا والإقبال عليها من أكثر الناس. ومن لم يستطع أن يتفرق لطلب العلم فليستمع إلى العلم وليجلس إلى أهله فيستفد منهم ويفد غيره ومن ثمّ ينبغي لأهل العلم أن يستغلوا فرصة جلوسهم مع الناس فيعلموهم ويفتحوا لهم باب المسألة والمناقشة لتكون مجالسهم مجالس مفيدةً من لم يستطع الاستماع إلى العلم والجلوس إلى أهله فلا أقل من أن يسأل عن الأمور التيلا يسعه جهلها في دينه ودنياه . فأن الله عز وجل يقول في كتابه ﴿ فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾[ الأنبياء : 7 ] ولا ينبغي للإنسان ور يليق به وهو يرجو لقاء ربه أن يعبد الله عبادةً لا يعرف فيها كيف يعبده . ومن استفتي علماً واثقاً بعلمه وأما نته فأفتاه فليخذ بما أفتاه به ولا يتبع هواه في هذا فيرفض ما أفتاه به إذا لم يناسبه ويذهب إلي عالم آخر وثانٍ وثالث حتى يفتي بما يهوي فان هذا من تتبع الرخص والتلاعب بدين الله وأتباع الهوى وذلك لأن الإنسان إذا استفتي علماً بثق به فإنه يعتقد أنما يقوله هو شرع الله . ولا يجوز للإنسان أن يستبدل بشرع الله غيره ولكن إذا تبين له بمجالسة العلماء أنما أفتاه به المفتي مخالف لما دل عليه الكتاب والسنة فمين إذن يجب عليه أن يعدل عن الفتوى التي أفتي بها إلي ما دل عليه الكتاب والسنة إذا تلقي ذلك من عالم يوثق به وكذلك لو استفتي شخصاً ليس في بلده أحد أولي منه ومن نيته أنه إذا وجد من هو أعلمنه استفتاه . فلا حرج حين إذن أن يستفتي من هو أعلم من الذي أفتاه أولاً لأن استفتائه للأول كان للضرورة و الضرورة وبقدرها فإذا وجد عالماً يثق به أكثر من الأول وكان نيته عند استفتاء الأول أنه أنما استفتاه للضرورة فله أن يستفتي العلم الذي كان أعلم . أيها المسلمون إننا في هذه الأيام في أول عام دراسي جديد ونسأل الله تعالى أن يجعله عام خير وبركة. وعام تحصيل للعلم النافع والعمل الصالح الآداب العالية . وأنني بهذه المناسبة أوجه إلي المعلمين و أوجهة إلي المتعلمين. و أوجهة إلي أولياء الأمور . وأما المعلمون فان من أهم ما يتعلق بهم أن يحرصوا علي إدراك العلوم التي يلقونها إلي الطلبة وأن يوضحوها وضحا حيداً قيل أن يقفوا أمام الطلبة حتى لا يقع الأستاذ في حيرة عند الشرح أو عند المناقشة لان من أعظم مقومات شخصية المدرس أمام الطلبة أن يكون قوياً في علمه وملاحظته ولا تنقص قوته العلمية في تقوية شخصية عن قوة ملاحظته . وأن المعلم إذا قام أمام الطلبة دون أن يهضم المادة كان ذلك نقصاً في أداء أمانته وسبباً في ارتباكه حين الشرح أو المناقشة وإذا أرتبك المعلم أمام الطلبة فلا تسأل عتلا انحطاط منزلته بينهم ثم إن أجاب بالخطاء فلن يثقوا به بعد ذلك وإن تعسف وأنتهرهم عدد مناقشتهم إياه وسؤاله فلن ينسجم معهم وستطيع الفائدة بينهم لأن من المؤسف حقاً أن بعض الأساتذة لا يهتم بدروسه التي يلقيها علي الطلبة وإذا ناقشة أحدً منهم إنتهرة وأجلسه و ونجه لأن لا يستطيع أن يجيب وهذا في الحقيقة خيانة للأمانة ونقص أمام الطلبة فعلي المعلم أن يتقي الله عز وجل . إذن فلا بد للمعلم من إعداد واستعداد وتحمل وصبر. وعلي المعلم أبضاً أن يحرص علي حسن الإلقاء فيسلك أقرب الطرق في إيصال المعاني إلي إفهام الطلبة ويضرب الأمثال ويناقشهم فيما ألقاه إليهم سابقاً ليكونوا علي صلة بالماضي ويبنوا عليه الحاضر ويعلموا أن هناك حرصاً ومتابعة من معلمهم و علي المعلم أيضاً أن يكون حسن النية والتوجيه فينوي بتعليمة الإحسان إلي الطلبة وإرشادهم إلي ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم وليحصل نفسه لهم بمنزلة الأب الرحيم ليكون له أثر بالغ في نفوسهم ومحبة في قلوبهم . وعلى المعلم أيضاً أن يظهر أمام الطلبة بالظهر اللائق من الأخلاق الفاضلة الآداب العالية التي أساسها التمسك بكتاب الله وسنه رسوله صلي الله عليه وسلم ليكون قدوة لتلاميذ في العلم والعمل وينال الأجر بذلك من الله عز وجل. ومن المعلوم المدرك بالحسن أن التلميذ يتلقي من معلمه الأخلاق والآداب أكثر مما يتلقاه من العلم من حيث التأثر به . لأن أخلاق المعلم وأعماله صورة مشهورة معبرة عما في نفسه ظاهرة في سلوكه فتنعكس هذه تماماً علي إيراداة التلاميذ واتجاههم . وأما المتعلمون فالحطلون منهم أن يبذلوا غاية جهودهم في التعلم من أول العام حتى يدركوا المعلمات إدراكا حقيقياً . ناضجاً ثابتاً في قلوبهم راسخاً في نفوسهم لان المتعلم إذا حرص من أول العام أدراك العلوم شيئاً فشيئاً . فسهلت عليه ورسخت في نفسه واستراح في آخر العام أما إذا أهمل في أول العام فسوف تتراكم عليه الدروس. ويوشك أن لا يدركها في آخر العام فتضيع عليه السنة كلها بأكملها. وإذا كان على المعلمين والمتعلمين واجبات تجب مراعاتها. فعلى علي العمداء ومديريها ورؤسائها أن يراعوا من تحت أيديهم من المعلمين والتلاميذ وغيرهم في تطبيق الواجب لأنهم مسئولين عن ذلك أمام الله عز وجل ثم أمام الدولة ثم أمام الشعب فليتقوا الله عز وجل في متابعة من تحت أيديهم. وأما الأولياء الأمور من الآباء والأمهات الأخوة وغيرهم من أهل الولاية فعليهم أن يتفقدوهم ولأهم الله عليه وأن ويراقبوا سيرهم ونهجهم العلمي والعملي والفكري والخلقي وأن لا يتركوهم فيضيعوا فإن إهمالهم ضياع وغفلة عما أمر الله به في قوله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم:6] وأن إهمال تخلٍ عن المسئولية التي حملها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمته في قوله ( الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته )(4) فأتقوا أيها المسلمون وقوموا بما أوجب الله عليكم من أداء الأمانة واستعينوا بالله عز وجل فإن من استعان بالله متخلياً عن نفسه عن قوته عن قدرته فإن الله تعالى يعينه وليفعل الأسباب النافعة فإن الإنسان مأمور بالسبب والاستعانة بالله . قال النبي صلي الله عليه وسلم ( احرص علي ما ينفعك واستعن بالله ولا نعجز )(5) اللهم وفقنا لأداء المانة وأعنا علي القيام بمسؤليتنا في حقوقك وحقوق عبادك . اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين. انك أنت الغفور الرحيم وصلي الله وسلم علي نبينا محمد أفضل النبيين وخاتم الأنبياء والمرسلين . وعلي آله وصحبه أجمعين .
الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر. وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك وكفر . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر صلي الله عليه وسلم وعلي آله خير صحب ومعشر وعلي التابعين لهم بإحسان ما بدا الفجر وأنور وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى . واشكروا نعمة الله عليكم . وأن جعلكم خير أمة أحرجت للناس . وأنزل عليكم الكتاب مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيناً عليه. وأنزل عليكم كتاباً هو أفضل الكتب النازل له من السماء إلي الأرض. وأنزل الله عليكم كتاباً وصفة بأنه فرقان وبأنه هداً للناس وبينات واثنا علي القائمين به فقال تعالى﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِيَةً يَرْجُونَ تَجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِِ إِنَّهُ غَفُور شَكُور﴾[ فاطر : 29-30 ] وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )(6) وإننا ولله الحمد قد أفتتما منذ سنوات في هذا البلد حلقات لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم في المساجد التي يكثر فيهما يطلبون ذلك وهذا بنعمة من الله وفضل ثم بجهود المحسنين الذين يبزلون ما من اله به عليهم من المال لتقوية هذه المؤسسة وهذا المنهج القويم وإننا سوف نفتح هذه الحلقات غداً إنشاء الله تعالى مساءً وإن الذي أدعوكم أيها الأولياء أن تحثوا أبنائكم ليدخلون في هذه الحلقات فإنكم تستفيدون بذلك فوائد. فيها حفظ أولادكم عن ضياع الوقت في أمور لا تنفعهم بل ربما تضرهم. ومنها أنهم يتعلمون القرآن من الصغر ويحفظونه وحفظ الله عليكم من رعايتهم فأنهم يكونون قرة عين لكم في الدنيا والآخرة أما إذا أضعتم حقوق الله فيهم فأنهم يوشك أن يضيعون حقوق الله فيكم وأن يعقوكم عند كبركم وحاجتكم إليهم. ومنها أنهم إذا حفظوا القرآن استعانوا به علي أداء مهماتهم لان من المشاهد أن الذين يدرسون في هذه الحلقات يكونيين مبرزين علي قرنائهم في المدارس الحكومية وبهذا نعرف أن من ظن أن دخول أولاده في هذه الحلقات يشل من حركته واجتهاده في دروس المدارس الحكومية هذا الظن إنما ألقاه الشيطان في قلبه وأسالوا أهل المدارس الدرسين فيهما من أقوي الطلبة عندهم في القرآن والدروس فستجدون الجواب عندهم وقد بلغني من عدة وجوه أن هؤلاء الطلبة الذين يلتحقون بهذه المدارس يكون عندهم من النشاط علي بقية الدروس وخصوصاً في القرآن ما لا يكون لغيرهم . أيها الأخوة أنني أحتكم من علي هذا المنبر أن تشجعوا هذه الحلقات بإدخال أبنائكم ومراقبتهم وتشجيعهم علي ذلك فإن هذا خيركم وخير لمستقبل بلادكم أسأل الله أن يعينكم علي ذلك وأن يفتح لكم فتحاً مبيناً في هذا الأمر إنه جواد كريم . وأعلموا أن خير الحديث كتاب الله . وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم . وشر الأمور محدثتها . وكل محدث في دين الله بدعه وكل بدعه ضلاله. فعليكم بالجماعة فان يد الله علي الجماعة ومن شذ شذ في النار. اللهم أهدنا للاجتماع علي دينك اللهم أجعلنا أمرين بالمعروف ناهين عن المنكر داعين إلي الخير محققين للإيمان بك يارب العالمين . وأكثروا من الصلاة والسلام علي نبيكم فإنه له حق عليكم أكثر من حقوق الآباء والأمهات إنه هو الذي دلكم علي الخير ورغبكم فيه فصلوات الله وسلامة عليه اللهم صلي وسلم علي عبدك ورسوله محمداً اللهم أرزقنا مجته وأتباعه ظاهراً وباطناً اللهم توفنا علي ملته اللهم أحشرنا في زمرته تحت لوائه اللهم أسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم أجعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين . و اللهم أرض عن خلفائه الراشدين وعن زوجاته أمهات المؤمنين الطيبات الطاهرات يا ذ الجلالة والاكرام الله ما رضي عن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين اللهم أجعلنا ممن أتبهم بإحسان حتى ننال رضاك يا رب العالمين . كما قلت في كتابك العظيم ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رضي اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ﴾ [ التوبة : 100]اللهم أرضي عنا يا رب العالمين ووفقنا لما يحب وترضي إنك جواد كريم . اللهم أصلح ولاة المسلمين اللهم أصلح ولاة المسلمين. صغيرهم وكبيرهم يا رب العالمين اللهم أصلح لهم البطانة وأعنهم علي أداء الأمانة ويسرهم لليسرى وجنهم العسرى يا رب العالمين . اللهم من كان من ولاة أمور المسلمين غير مستقيم علي نبيك ولا ممكم لشرعك فأبدله بخير أو أهده إلي ذلك يا رب العالمين اللهم من كان من بطانة ولاة أمور المسلمين غير صالح للبطانة فأعبده عنهم وألقي في قلوبهم نغضه وأبدلهم بخير منه يا رب العالمين إنك علي كل شي قدير . اللهم أنصر المسلمين المجاهدين في كل مكان . اللهم أرفع الظلم عن المسلمين في كل مكان . اللهم أرفع الظلم عن المسلمين في كل مكان اللهم أنزل بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين. علي النصارى من الصرب وغيرهم يا رب العالمين يا ذ الجلالة والإكرام وعلي اليهود ومن ساعدهم يا رب العالمين . اللهم نلعن اليهود والنصارى كما لعنهم نبيك محمد صلي الله عليه وسلم. اللهم التي في قلوب النصارى واليهود الرعب من المسلمين وقوي المسلمين عليهم يا رب العالمين . اللهم أنصر كتابك وأنصر سنة نبيك وأنصر من تمسك بها إلي يوم الدين إنك على كل شي قدير. وأما بعد فقد قال الله تعالى ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وجعلتم الله عليكم كفيلا إن يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه علي نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .

------------------------

(1) أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب ( 69 ) من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما . ومسلم رحمه الله تعالى ( 1721 ) من كتاب الزكاة.
(2) أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب البيوع ( 1934 ) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما .
(3) بوب له الإمام البخاري رحمه الله تعالى وقال ( باب العلم قبل القول والعمل في كتاب العلم ) ولم يخرج له حديثاً وأخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار ( 4867 ) من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
(4) أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحة في كتاب الجمعة ( 844 ) وأخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحة في كتاب الإمارة ( 3408 ) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما.
(5) أخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب القدر ( 4816 ) من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
(6) أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحة في كتاب فضائل القرآن ( 4639 ) من حديث عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه.


 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML