ثبت في مسند أحمد وابن ماجه من حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم 👇👇
( اللهم إني أسألك علما نافعا ، ورزقا طيبا ، وعملا متقبلا )
▪ سبب الاتيان بهذا الدعاء في هذا الوقت ؟
لأن الصبح هو بداية اليوم والمسلم ليس له مطلب إلا تحصيل هذه الأهداف المذكورة وكأنه يحدد أهدافه في يومه،،،
فقوله في كل صباح استعانة منه بربه بأن يحقق له غاياته المباركة
▪ لماذا بدأ رسول الله بسؤال الله (العلم النافع ) ؟
إشارة إلى أن (العلم النافع) مقدم، وبه يعمل كما قال الله(فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ) فبدأ بالعلم قبل القول والعمل .
وفي البدء ( بالعلم ) حكمة♡ لأن بالعلم يميز المرء بين العمل الصالح وغير الصالح، والرزق الطيب وغير الطيب .
▫ لماذا قيد :
العلم ⬅ ( بالنافع )
والرزق ⬅ ( بالطيب )
والعمل ⬅ ( بالمتقبل ) ؟
🔺لأن العلم نوعان : نافع وغيرنافع
وأعظم العلم ماينال به المرء القرب من ربه ومعرفة دينه.
🔺ولأن الرزق نوعان :خبيث وطيب
والله طيب ولا يقبل إلا طيبا فحري بالمسلم أن يتحرى المال الحلال
🔺وعملا متقبلا :
إشارة إلى أن ليس كل عمل يتقرب به العبد إلى الله يكون متقبلا بل المتقبل هو العمل الصالح،
👈 والصالح ماكان لله ،، وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم .
☑ فحري بالمسلم أن يحافظ عليه كل صباح ويتبع الدعاء بالعمل لينال هذه الخيرات العظيمة..
والله وحده المعين على كل خير 🌹
✒المرجع : كتاب '' فقه الأدعية والأذكار '' للشيخ : عبد الرزاق البدر.