السؤال: ما حكم خروج المرأة إلى الندوات والمحاضرات باستمرار كأن تحضر في وقت العصر حلقات تحفيظ القرآن وفى فترة ما بعد العشاء تحضر النَّدوات لبعض العلماء فهل هذا الفعل يجوز إذا كان برضى وليها ، وهل في ذلك مشابهة للرِّجال بكثرة الخروج وهل يخالف الآية الكريمة د{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)؟
الجواب:
الشيخ: لا حرج على المرأة أن تخرج إلى حلقات تحفيظ القرآن النِّسائية لتحفيظ القرآن فإن هذا من الخير ، وكذلك أيضاً لا حرج عليها أن تحضر النَّدوات إذا كانت تنتفع بذلك حتى لو تكررت المحاضرات والنَّدوات كل ليلة فلا حرج عليها إذا أمنت الفتنه ووافقها وليها على ذلك وهذا لا يُخالف الآية الكريمة وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) لأن المرأة لم تخرج من بيتها إلا لمصلحة فوق بقائها في بيتها على أن الأمر- والحمد لله - في الوقت الحاضر يمُكن تداركه بالنِّسبة للنَّدوات والمحاضرات بالأشرطة التي تُسجل فيها تلك النَّدوات والمحاضرات ولكن رُبما يكون بعض المحاضرين لا يَرغب أن تُسجل محاضراته وحينئذٍ يكون لابدَّ من حضور المحاضرة لمن أراد أن يستمع إليها.