منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء

دلائل النبوة والاستعانة بالكفار

منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي بدر الدين مخالفة
بدر الدين غير متواجد حالياً
 
بدر الدين
عضو نشيط
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 58
تاريخ التسجيل : Nov 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 52 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي دلائل النبوة والاستعانة بالكفار

كُتب : [ 08-12-2011 - 08:45 PM ]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما .
أما بعد

ففي الجمعة الماضية ندبناكم إلى دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبينا لكم ما في ذلك من المصالح وما في ذلك من المنافق وما في ذلك من قوة الإيمان وما في ذلك من محبة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى غير ذلك مما سبق ذكره ونحن الآن نكرر ذلك نكرر عليكم أيها الأخوة المسلمون أن تدرسوا سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى تتطلعوا على حكمة الله في تقديره وعلى حكمة الله في تشريعه فلقد بعث الله رسوله محمد بن عبد الله خاتم النبيين وإمامهم وأفضلهم في أشرف بقاع الأرض في أم القرى ونزل عليه القرآن في شهر رمضان الذي صيامه أحد أركان الإسلام نزل عليه الوحي في أشرف بقاع الأرض في أم القرى ومقصد العالمين فدعى إلى توحيد الله عز وجل ثلاثة عشرة سنة كلها في مكة وحدث له في تلك المدة تلك الآية الكبرى أن إسراء به الله عز وجل ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به في تلك الليلة من الأرض إلى السماوات العلى بصحبة جبريل الروح الأمين فرتقى به سماءاً ، سماءاً حتى بلغ سدرة المنتهى ووصل إلى مستواً سمع فيه صريف أقلام القضاء والتدبير وفي هذه الليلة فرض الله عليه الصلوات الخمس فصلاهمن فريضة على ركعتين ، ركعتين إلا المغرب فثلاث ركعات لتوتر صلاة النهار وبقي على ذلك ثلاث سنوات قبل الهجرة ولما هاجر إلى المدينة زيد في الظهر والعصر والعشاء فصارت هذه الصلوات الثلاث أربعاً أربعا ، أربعاً أربعا للمقيمين وبقيت ركعتين للمسافرين وفي السنة الأولى من الهجرة شرع الله للمسلمين الآذان والإقامة الآذان الذي فيه تكبير الله عز وجل والشهادة له بالوحدانية ولنبيه بالرسالة والدعوة إلى الصلاة والدعوة إلى الفلاح والختام بالتوحيد وفي السنة الثانية فرضت مقادير الزكاة وبينت الأنصبة وكانت الزكاة مفروضة في مكة لكن على سبيل الإطلاق وفي السنة الثانية أيضاً فرض الله صيام رمضان فكان أول ما فرض يخير الناس بين الصيام والإطعام ثم بعد ذلك تعين الصيام وفي السنة التاسعة فرض الله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا وهكذا تمت أركان الإسلام الخمسة وقد أذن الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالقتال بعد الهجرة حين كان للإسلام دولة وللمسلمين قوة ففي رمضان من السنة الثانية كانت غزوة بدر الكبرى حين خرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً من أصحابه لأخذ عير قريش الذي توجه به أبو سفيان من الشام إلى مكة فبعث أبو سفيان إلى أهل مكة يستصرخهم لإنقاذ عيرهم فخرجوا بصناديدهم وكبارئهم ما بين تسعمائة وألف رجل فجمع الله بين رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبين هؤلاء الكبراء على غير ميعاد في بدر فنصره الله عليهم وقتل منهم سبعين رجلاً من بينهم الكبراء والرؤساء والزعماء وأسر سبعين وكان في ذلك عز للمسلمين وكسرة لشوكة أعدائهم وفي شوال من السنة الثالثة كانت غزوة أحد حين تجهز مشركوا قريش بنحو ثلاثة آلاف رجل ليأخذوا بالثأر من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قتل زعماءهم في بدر فلما علم بهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج إليهم فقاتلهم بنحو سبعمائة من أصحابه وكان النصر للمسلمين حتى ولي المشركون الأدبار إلا أن الرماة الذين جعلهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ثنية الجبل يحمون ظهور المسلمين ولا يبرحون عن مكانهم تركوه عفا الله عنهم حين ظنوا أن المعركة انتهت بظهور هزيمة المشركين وحينئذ كر الفرسان من المشركين على المسلمين حين رأوا الثنية خالية فأنتكس الأمر وكان كما قال الله عز وجل ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِين َ) (آل عمران:152) وفي ربيع الأول من السنة الرابعة كانت غزوة بني النضير وهم إحدى قبائل اليهود الثلاث الذين كانوا في المدينة الذين عاهدوا النبي صلي الله عليه وعلى آله وسلم حين قدمها مهاجراً فنقضوا العهد فخرج إليهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فتحصنوا بحصونهم وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين وخرجوا من بيوتهم خرجوا منها أذلة فنزل بعضهم في خيبر ونزل بعضهم في الشام وفي شوال من السنة الخامسة كانت غزوة الأحزاب الذين تحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من مشركي قريش وغيرهم بتحريض من اليهود بني النضير الذين أرادوا أن يأخذوا بالثأر من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين أجلاهم من المدينة فعسكر الأحزاب حول المدينة بنحو عشرة آلاف مقاتل فضرب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الخندق على المدينة من الناحية الشمالية فحماها الله من الأعداء وأرسل الله عليهم ريحاً شرقية عظيمة باردة ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً وفي ذي القعدة من هذه السنة حاصر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بنو قريظه آخر قبائل اليهود في المدينة فقتل رجالهم وسبي ذريتهم ونساءهم لنقضهم العهد الذي بينهم وبين النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأورث الله نبيه والمؤمنين أرضهم وديارهم وأموالهم وفي ذي القعدة من السنة السادسة كانت غزوة الحديبيه التي كان فيها بيعة الرضوان حين خرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بنحو ألف وثلاثمائة رجلاً من أصحابه يريد العمرة فصده المشركون عن ذلك مع أن عادة المشركين ألا يصدوا أحداً عن البيت تأملوا أيها الاخوة تأملوا حمية الجاهلية تأملوا التعصب قريشاً لا تمنع أحداً أن يقدم مكة فيعتمر أو يحج ولكنها بحميتها الجاهلية منعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يعتمر وهو والله أحق الناس بالبيت وأولاهم به ولكن هؤلاء المشركون الظالمون منعوا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم أن يعتمر فأرسل إليهم عثمان بن عفان ليفاوضهم فأشيع أنه قد قتل فبايع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أصحابه لقتال قريش وفي هذا أنزل الله عز وجل ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ) (الفتح:19) وفي محرم من السنة السابعة كانت غزوة خيبر وهي حصون اليهود ومزارعهم في الحجاز وتبعد عن المدينة نحو مائة ميل من الناحية الغربية الشمالية فغزاهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في خيبر لنغضهم العهد وتحريضهم كفار قريش وغيرهم على قتال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فحاصرهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى فتح الله عليه فغنم أرضهم وقسمها بين المسلمين وفي رمضان من السنة الثامنة كانت غزوة فتح مكة حين نغضت قريش العهد الذي كان بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحديبية فخرج إليه صلوات الله وسلامه عليه في نحو عشرة آلاف من أصحابه ففتح الله عليهم وطهر أم القرى من الشرك وأهله ودخل الناس به في دين الله أفواجا غير أن هوازن وثقيف ظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد فرق من قتال قريش ولا ناهية له فاجتمعوا له في حنين فخرج إليهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شوال من السنة الثامنة لقتالهم في نحو أثني عشر ألف عشرة آلاف كانوا معه من المدينة وآلفان كانوا ممن فتح عليهم مكة وأعجب بعض الناس بكثرتهم وقالوا لن نغلب اليوم من قله فأراهم الله تعالى أن النصر من عنده لا بسبب الكثرة وأنزل في ذلك ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) (25) (ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) (التوبة:26) وفي السنة التاسعة من شهر رجب كانت غزوة تبوك حين بلغ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الروم قد جمعوا له يريدون غزوه فخرج إليهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم في نحو ثلاثين ألف مقاتل وهذا أكبر جيش غزا به النبي صلى الله عليه وسلم خرج إليهم في زمن عسرى وفي أيام شدة الحر وطيب الثمار وقت الرطب والمسافة بعيدة فنزل في تبوك نحو عشرين يوماً ولم يكن قتال وكانت هذه آخر غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبها تمت الغزوات التي غزاها بنفسه سبع وعشرين غزوة صلوات الله وسلامه عليه ثم أنه رجع إلى المدينة وأقام فيها وكاتب من حوله من زعماء الكفار يدعوهم إلى الإسلام وصارت الوفود تأتي إليه من كل وجه يعلنون إسلامهم ويتعلمون منه دينهم وهكذا كانت حياة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حياة جهاد وعمل ودعوة إلى الله ودفاع عن الحق حتى توفاه الله عز وجل بعد أن أكمل به الدين وأتم به النعمة على المؤمنين وكانت وفاته يوم الاثنين في الثاني عشر أو الثالث عشر من شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة وخلفه في أمته خليفته الأول أبو بكر رضي الله عنه فصلوات الله وسلامه على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد ألا الله ألا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها النجاة يوم نلاقيه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى وجاهدوا أنفسكم على فعل الطاعات وترك المحرمات فان النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي أن الإنسان إذا لم يربي نفسه على طاعة ربه بامتثال أمره واجتناب نهيه فإنه تكتسحه ظلمات الجهل والشبهات حتى يكون كالبهائم بل البهيمة خير منه إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً آيها الاخوة المؤمنون آمنوا بالله ورسوله اعملوا عملاً صالحا اعلموا ما شرع الله لكم على لسان رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى تقوموا به على الوجه الأكمل جاهدوا أنفسكم جاهدوا أعداء الله جاهدوا المنافقين جاهدوا الكفار جاهدوا المشركين بأموالكم وألسنتكم أيها المسلمون أتقو الله تعالى حق التقوى واستمسكوا بالإسلام فهو العروة الوثقى وأعلموا أن أجسامكم على النار لا تقوى واحذروا البغي فأن البغي عاقبته وخيمة إن البغي على الناس في أموالهم والبغي على الناس في أعراضهم والبغي على الناس في حقوقهم أنه من الظلم الذي لا يغتفر فأتقو الله عباد الله وإنني أقول كما قلت أولا إن من الناس الذين يكفلون هؤلاء العمال من يظلمهم ظلماً واضحاً بينا أما أن ينقص من أجورهم التي اتفقوا عليها وإما أن يماطلهم في ذلك وإما أن يلزمهم بعمل لا يلزمهم بمقتضى العقد إلى غير ذلك من أنواع الظلم أني أقول لهؤلاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اتق دعوة المظلوم فأنه ليس بينها وبين الله حجاب وإن بعض الناس ليظن أنهم إذا كانوا كفاراً فلا حرج علينا من ظلمهم ولكن هذا خطأ فاحش فمن عقد مع أحد عقداً فأنه يجب عليه أن يفي به سواء كان ذلك المعقود معه مسلماً أو كافراً ولقد قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لمعاذ ابن جبل اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب وهذا يشمل المظلوم المسلم والمظلوم الكافر لأن إجابة المظلوم من تمام عدل الله عز وجل فان الله تعالى حكم عدل إذا ظلم أحد من الناس فان الله تعالى ينتقم من الظالم قال النبي صلى اللهعليه وعلى آله وسلم أن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يخرجه وتلى قوله تعالى ( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) (هود:102) ولقد كان بعض الكفلاء كانوا يماطلون بحقوق العمال عندهم يقولون إننا ليس بأيدينا شيء ولكنهم لو اتقوا الله وأعطوا هؤلاء حقوقهم لرزقهم الله من حيث لا يحتسبون ولكنهم والعياذ بالله ظلموا فعاقبهم الله تعالى بالحرمان والخسران وأعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة فعليكم بالجماعة فان يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار وأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم كما أمركم الله بها في قوله (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56) اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطناً اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم ارضى عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين يا رب العالمين اللهم إنا نسألك أن تنصر المسلمين في كل مكان اللهم أنصر من قام بكلمة الحق في كل مكان اللهم أنصر من قاتل في سبيلك في كل مكان اللهم أنصر أخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك اللهم دمر الصرب اللهم أذلهم اللهم أورث المسلمين ديارهم وأموالهم ونساءهم وذرياتهم يا رب العالمين اللهم أنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين اللهم القي في قلوبهم الرعب إنك على كل شيء قدير عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم و اشكروه على نعمه يزيدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML