قال مطرف: (( اللهم إني أعوذ بك..أن يكون أحدٌ أسعد بما علمتني مني، وأعوذ بك أن أكون عبرة لغيري)). الزهد للإمام أحمد (1342).
دعوة عظيمة وصفها شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع فتاويه(14/307) بأنَّها ((من أحسن الدعاء)). ومن لم يعمل بعلمه ودعا الناس إليه كانوا أسعد بعلمه منه ، ومن لم يعتبر بحال غيره من المفرطين الذين سبقوه كان لمن بعده عبرة.
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله