منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة

لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيا

منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيا

كُتب : [ 05-13-2014 - 03:54 PM ]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اللحيدان العالم السلفي ينتقد القرضاوي الإخواني


هذه كلمة للعلامة السلفي الجبل معالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس القضاء الأعلى سابقاً بالمملكة العربية السعودية ينتقد فيها يوسف القرضاوي ورسالته إلى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، فيقول:


"سمعت كلمة للشيخ عبد الرحمن البراك موجهها ليوسف القرضاوي.
القرضاوي الحقيقة أنه قد أساء إساءة كبيرة، ما الذي يجعله يأتي ويكتب للملك خادم الحرمين الشريفين وفقه الله؛ يشكره على كذا .. ويطلب منه أن ينفذ كذا ...
هلّا فكّر وجلس عند مسجد الحسين ينهى الناس عن الشرك الأكبر.
مع أنك لا تجد في الغالب .. لا تجد نشاطا في الإخوان المسلمين في مضادة الشرك الأكبر، وإنما أعمالهم لأنْ يكون الحكم السياسي إسلامياً.
لكن هذا الرجل ما الذي ... يطالب يكتب؛ لعل خادم الحرمين الشريفين أن يُمكِّن النساء من قيادة السيارات.
فجزى الله خيراً الشيخ عبد الرحمن البراك على ما كتب ونسأل الله أن يهدي يوسف القرضاوي.
يوسف القرضاوي كان ذاهباً لإيران ، يريد أن...
يعني .. جمع المسلمين ، كيف يجتمع المسلمون على طريقة واحدة، مَنْ ينذر للحسين وينادي الحسين ويستغيث به ويرى أن الذهاب إلى قبره أفضل من الذهاب إلى مكة ؟؟! فنسأل الله العافية"
مدة الكلمة [00:01:34].







....................................




تعليقا على كلمة الشيخ اللحيدان حفظه الله وعلى جزئيات منها قوله:

" لا تجد نشاطا في الإخوان المسلمين في مضادة الشرك الأكبر".



أقول: قد قال مثل هذا الكلام وزيادة؛ إمام أهل السنة في عصره العلامة المحدث الفقيه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الهز تعالى حيث قال:


"حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة على توحيد الله، وإنكار الشرك، وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة؛ ينقصها : عدم النشاط في الدعوة إلى الله، وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة، التي عليها أهل السنة والجماعة.
فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية: الدعوة إلى توحيد الله، وإنكار عبادة القبور، والتعلُّق بالأموات، والاستغاثة بأهل القبور، كالحسن، أو الحسين، أو البدوي، أو ما أشبه ذلك، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل بمعنى ( لا إله إلا الله )، التي هو أصل الدين، وأول ما دعا إليه النبي في مكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى ( لا إله إلا الله ) .
فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر، أي : عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله، والإخلاص له، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات، والاستغاثة بهم، والنذر لهم، والذبح لهم، الذي هو الشرك الأكبر .
وكذا ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة : تتبع السنة، والعناية بالحديث الشريف، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية". "مجلة المجلة" العدد ( 806 ).


وقال أيضاً: " (الإخوان المسلمين ) ليس عندهم نشاط كلي وقوي في التحذير فيما يتعلق بالشرك ودعوة أصحاب القبور، وهذا على كل حال يراه في كتبهم وسيرتهم فإذا روجعت كتبهم يرى منها ذلك" .راجع "الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة" (ص/115) الحاشية.




تعليقي على الموضع الثاني في قول الشيخ اللحيدان:

" يوسف القرضاوي كان ذاهباً لإيران ، يريد أن... يعني .. جمع المسلمين".


أقول ليس بغريب على القرضاوي الذهاب لإيران وتبني دعوة التقارب بين الشيعة الرافضة وأهل السنة، فقد سبقه مؤسس "الإخوان المسلمون" حسن البنا، يقول سالم البهنساوي في كتابه "السنة المفترى عليها":

" منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية ، والتي ساهم فيها الإمام ألبنا ، والإمام ألقمي الرافضي ، والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة، وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي الرافضي ، سنة 1954 للقاهرة ".


ويقول عمر التلمساني في كتابه " المُلهم الموهوب حسن ألبنا":
" وبلغ من حرصه حسن ألبنا على توحيد كلمة المسلمين ، أنه كان يرمي إلى مؤتمر يجمع الفرق الإسلامية ، لعل الله يهديهم إلى الإجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم ، خاصة وأن قرآننا واحد ، وديننا واحد ، ورسولنا واحد ، وإلهنا واحد".


ويقول التلمساني في " ذكريات لا مُذكرات ":
"وفي الأربعينيات على ما أذكر ، كان السيد القُمّي وهو شيعي المذهب ، ينزل ضيفاً عل الإخوان في المركز العام ، ووقتها كان الأمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ، حتى لا يتخذ أعداء الإسلام الفرقة بين المذاهب منفذاً يعملون من خلاله على تمزيق الوحدة الإسلامية".



أردت الإيجاز لا الإسهاب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.



كتبه وفرغه وعلق عليه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
السبت 1/1/1433هـ مساءً
المصدر: منتديات نور اليقين


 



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML