عن أبي الْمَلِيح ، قال: سمعت ميمونًا، يقول: «الْعُلَمَاءُ هُمْ ضَالَّتِي فِي كُلِّ بَلْدَةٍ، وَهُمْ بُغْيَتِي، وَوَجَدْتُ صَلَاحَ قَلْبِي فِي مُجَالَسَةِ الْعُلَمَاءِ». الحلية لأبي نعيم (4/85).
ما أجلها من نعمة أن يوفق المسلم لمجالسة عالم عرف ربه، وعرف نبيه، وعرف أوامر الله وحدوده، وميز بين ما يحبه الله ويرضاه وبين ما يكرهه ويأباه، فهو يعمل بأمر الله فيما يأتي ويذر، فكم له من الأثر المبارك على جلسائه.