( موقف أبكى الشيخ ربيع المدخلي بكاءاً شديداً )
قال الشيخ خالد الظفيري في الثناء البديع (34)
قال الأخ الشيخ عبدالعزيز البرعي في مقال له بعنوان “الذب عن السنّة وعلمائها”:
((لقد مات المشايخ الأربعة الألباني وابن باز ومقبل وابن عثيمين
وهم راضون عن وضع الدعوة وسيرها وراضون عن الشيخ ربيع وسيره في الدعوة إلى الله،
بل لقد دخل الشيخ ربيع ونحن مع الشيخ مقبل في محل إقامته بمكة
فسلم الشيخ ربيع على الحاضرين وحين وصل إلى الشيخ مقبل قال له وقد سلم عليه جالسا-:
أنت أهل أن يقام لك إلا أنني مريض)).
ومن تقدير الشيخ ربيع للشيخ مقبل أني قد كنت مع الشيخ ربيع في زيارة للشيخ مقبل في المستشفى التخصصي في جدّة بعد قدومه
من ألمانيا، وقد كان في غيبوبة، لما وصلنا لغرفته وكان الشيخ على سريره تقدم
الشيخ ربيع وقبل رأسه ثم بكى بكاءً شديداً،
فرحمه الله رحمة واسعة، وجمعنا به ومشايخنا في جنات النعيم)). انتهى
رحم الله الشيخ مقبل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
وجعله مع النبيين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً
وجزى الله شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي على حفظه للسنة والذب عنها
وصموده في وجه أهل البدع والأهواء الطاعنين عليه بكل فتنة وبلاء
فرفع الله مكانته وتقبل منه صالح عمله وسدده ووفقه لما يحبه ويرضاه
صدقاً وعدلاً : إن أهل الحديث هم أهل رأفة ورحمة وقلوب رقيقة
( موقف أبكى الشيخ ربيع المدخلي بكاءاً شديداً
العرض العادي
