منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة غير متواجد حالياً
 
الجوهرة
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,106 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي معنى المكامعه و نهي الرسول عليه الصلاة و السلام عنها

كُتب : [ 09-03-2014 - 07:20 PM ]

*

المكامعة: هي المضاجعة أن يضاجع الرجل الرجل في شعار واحد في ثوب واحد .

وقد جاء ذلك في حديث أبي ريحانة عند أبي داود وعند الإمام أحمد رحمهم الله فعن أبي ريحانة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كره عشر خصال وذكر منها رضي الله عنه "ومكامعة الرجل الرجل والمرأةَ المرأةِ ليس بينهما ثوب" يعني يلتصقان بجسديهما هذا مع هذا, وهذه مع هذه وذلك؛ لأنه سبيل إلى الفساد مظنة إلى هذا.

فإذا نام الرجل مع الرجل متعريان في ثوب واحد فهذا سبيل إلى الفساد, وهكذا المرأة المرأة, فيأتي من ذلك الرجل على الرجل لواطا والمرأة على المرأة سحاقا فنهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ونهى أيضًا أن يتعرى الرجل في بيت أو غيره وهذا يؤخذ منه مشروعية التستر للمسلم ولو كان منفردًا يشرع له أن يتستر ولو كان منفردا فإنه قد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده كما ذكر المحشي عندكم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل يا نبي الله عوراتنا ما نأتى منها وما نذر فقال صلى الله عليه وسلم (احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك) يعني الجارية؛ لأن الجارية ملك يمين لك أن تطأها بلا عقد الأمة التي تملكها لك أن تطأها بلا عقد، لأنها ملك يمين ومادام ذلك جائز لك فإنه لا حرج عليك.

فالنبي صلى الله عليه وسلم (يقول احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك) فقلت: أرأيت إذا كان القوم بعضهم مع بعض يعني اختلط الأقوام قال إن استطعت ألا يراها أحد فلا يراها, قال رضي الله عنه: أرأيت إذا كان أحدنا خاليا -يعني في بيته بمفرده في حجرته بمفرده أو في الخلاء لا أحد عنده في فلاة من الأرض واحتاج مثلا أن يتجرد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الله أحق أن يستحي منه الناس) يعني حتى في الخلاء حتى لو كنت في بيتك خاليًا لا أحد عندك فإنه ينبغي لك أن تستحي من الله تبارك وتعالى.

وهذا حديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فينبغي للإنسان أن يتستر في هذا وأن يستعمل الستر؛ وذلك لأنه ربما فاجأه فاجئ وهو على هذه الحال فينظر إلى عورته ويقع منه على ما لا يحب أن يرى منه فالاحتياط هو الحزم.

أولا: استحياء من الله تبارك وتعالى.

وثانيا: احتياطا لأنه قد يطلع عليه من لا يتوقع ظهوره عليه فيراه وهو على هذه الحال.*

 



توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML